Wednesday, July 26, 2017

قصة سلمي المراوني1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا سلمي المرواني، محدش يعرفني علي الكوكب، و دي شئ طبيعي أحنا مجهولين بالنسبة للناس الإ لو سبنا أثر فيهم ولو بسيط، معلومين بالأسم للناس القريبة منا، يمكن غير مهمين أحيانا الإ لو سبنا أثر فيهم، و أحيانا بينسوا لينا الخير و يفتكروا الأعمال الغبية الإ ممكن نكون عملنها بدون قصد

ممنوعة من الكتابة ، يعني مقدرش أكتب لحد، رغم اني بكتب لكم دلوقتي، بكتب دلوقتي يمكن لان محدش يعرفني، و يمكن لان محدش هيقرأ

ممنوعة من الكتابة ليه؟؟، سؤال وجيه جدا

ردي هيكون لاسباب اللي جاية:

عشان لو كتبت ، كل حد بيأخذ الامور بشكل شخصي
،

 و عشان الكتابة مش بتأكل عيش
، 
و عشان جوزي ميزعلش و عشان ماما و بابا ميزعلوش، و عشان الجيران متزعلش، و عشان الكون ميزعلش
،
و عشان لو قلت و كتبت زي ما أنا شايفة الامور من وجهة نظري، هكون غبية
و عشان رأيي في نظر المقربين تافه
،
و عشان حتي لو كانوا بيقولوا عليا عاقلة، فأنا عاقلة فقط لحد ما يحصلي نجاح، و أهددهم بنجاحي، و دي مش من المقربين، و لا هو حلم، دي اشخاص بتمر في حياتنا بنكون مرتبطين بها، زي الزوج و الخطيب و الحبيب، صديقة،  اللي بعتبر نجاح حبيبته او زوجته او الطرف اللي معه شئ مهدد لكيانه، لازم تفضل مستنزفة، و مالهاش مكانة، زي ما كان في فيلم هاري بوتر، ان لازم فيه صديق مهم و مصاحب صديق تافه او اهبل و غالبا محدش بيحب يكون اهبل او تافه، فيا أمام نبقي كلنا اهبل او كلنا تافهين
،
عشان الكتابة بتفضحنا، فلازم نبقي مستورين و منكتبش
،
عشان الناس هتختلف معانا و احنا مش بنحب المختلف و لا بنحب نجادل و نخسر الناس، لكن ممكن نخسر نفسنا عشان منخسرش حد
،
عشان يمكن حد يتهمني و يقولي عليا تافه
،
عشان اكيد انا دايما في نظر الناس فاهمة غلط و الناس هنا مقصود بها بعض المقربين، اصلا بنعشق نقول علي احساس الناس (دول غلطانين في احساسهم- اصلهم حساسين و مش فاهمين الامور صح)
كل ما واحد يجي يقول انا حسيت انك مش عايز تعرفني او حسيت بالاهانة منك و انت بتتكلم و تألش عليا، نقوله احساسك غلط، انت اللي حساس قووي  و فهمت غلط، مش يمكن الطرف التاني هو اللي سايق فيها قووي، و كان غبي في توصيل الرسالة لينا، دي غير مفترض تماما
،
يمكن عشان انا بحب حد يشجعني و يسقف لي و يقولي برافوا كملي، كتير كنت منتظرة دي من اقرب الناس ليا و محصلش
،
يمكن لان الناس بتفسر كل حاجة علي انها تجربة شخصية ، يعني لو حد كتب عن الزنا، يجي في مخيلة الناس انه زني، رغم ان دي ممكن يكون ناتج افكاره هو و تخيله عن الاشياء
،
يمكن عشان الستات بتتطارد بكل تهمة ممكنة من ستات او رجالة لمجرد كتابة الكلمة او كتابة بوست او كتابة قصة، لازم القصص تكون بشكل ما عشان محدش يشك فيك، فغالبا معظم الستات لا تستطيع ان تكتب شئ معبر عن اي حاجة تخص عالم النساء بشكل فعلي
كله متاح للرجال و غير متاح للنساء،
من كان ضعيفا يستضعف، و من ضعفه الناس استضعفوه لدرجة لا توصف
،
يمكن الاكتئاب الشديد، و الخوف من كل شئ
،
يمكن خايفة و الخوف مالي قلبي من كل ناحية، فقلت بلاش اكتب من خوفي
الخوف من ان حد يمسك عليك شئ و يهجمك به، الهجوم من الناس بيوجع قوي
الخوف من شعور انك غلطانة، مهي كل الناس بتخاف تتطلع غلطانة فلما تكتبي للناس ممكن تتطلعي غلطانة، و انا بخاف ابقي غلطانة
،
يمكن لاني ورثت الخوف من امي، امي انسانة طيبة، لكنها بتخاف من كلام الناس و تعليقاتهم و انتقاداتهم
، 
و يمكن تخيلي و كلامي و كل التجربة دي كانت من وحي خيالي و توقفي عند خبرة خاصة بيا و انا لسه عايشة هذه الخبرة و لم انضج منها بعد، فمحتاجة اخوضها عشان أكبر و أنضج و اتخطي هذه التجربة لتجارب أخري افضل و احلي

المرة دي انا شاركت نفسي ليه مش بكتب، يمكن المرة الجاية أحكي عن حاجة تانية

بقلم 
Shaymaa Al-okaily

Tuesday, July 11, 2017

تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات


تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات

انا مهتمة جدا بالبحث في العلاقات و تصرفات الناس، مش من باب الحكم عليهم مطلقا، لكن فعلا من باب فهم ليه دي بيحصل؟؟، و ازاي تتظبط العلاقات و محدش يخسر حد، و ليه الناس ممكن تقاطع بعض؟، و ازاي أنسان يقدر يخاصم و ميقدرش الطرف التاني، أو يفتكر شئ حلو للشخص؟

فكرة ان ربنا اللي هيحكم علينا بدخول الجنة أو النار، و أن الحكم النهائي عنده، و قصص صحيحة تم روايتها لينا، عن ناس بعضهم كان مخطئ -من وجهة نظرنا لا يدخل الجنة (حكمنا أصلا علي الناس غير مكفول لينا و لا يحق لينا، لكن بفرض أننا نقدر نحكم)- أيه اللي ربنا يعلمه عن الشخص يجعله يدخل الجنة برحمة من الله و فضل منه، و هذا ليس كتعالي او محاولة الحكم، لكن محاولة الفهم و تغيير النفس ليس الإ.

منكرش اني ممكن اقعد ساعات طويلة اراقب ناس بتتصرف ، و ليس من باب الحكم عليهم و لكن فعليا من باب فهم الاسباب اللي ورا هذه التصرفات، الامر تعدي مرحلة الجنون بشوية، و براقب الحشرات و الابواب و الشبابيك، الجماد

معرفش دي يسمي ايه؟ لكن من خلال كل دي هكتب زي ما أنا عايزة ، و اكتب عن اللي عايزة اكتب عنه

تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات ، عنوان قتلني من سنيين، و مشعارفة ليه بس انهاردة بدأت أكتب فيه، أحيانا فعلا بيقولوا الشيطان بيكمن في التفاصيل، كنت بستغرب و احسس بالاشمئزاز، ازاي انسان عاقل يقول كده و ليه؟؟!، بغض النظر عن مكانة من قال العبارة (كل واحد وله حق انه يعترض أو يقبل ما يراه من وجهة نظره صحيح) ، لكن مع مرور الوقت و ممارسة هوايتي، فهمت فعلا ان الشيطان يكمن بقوة في التفاصيل البسيطة، اللي ممكن تخلينا نهد اعظم بنيان من العلاقات

الناس بتكلمنا عن ان التغافل مفيد، و دي شئ من وجهة نظري لا يمكن أنكاره مهما حصل، لكن الحقيقة ان مهما كانت مقدرتك علي التغافل، قلبك مع الوقت هيكون محمل بما لا تتطيق، التغافل سنة جميلة و شئ حلو، لكن ينقصنا نفهم كيفية عمله؟

الحقيقة من المتابعة الطويلة، اكتشفت اننا ممكن نكون عارفين حاجات كتير، لكن قليل منا من يعرف كيفية العمل؟؟، زي كيفية التعامل مع التلاجة و الموبيل و الكمبيوتر، كيفية التشغيل عشان تقدر تستفيد؟، قليل من انعم عليهم ربنا بقدرة معرفة كيفية عمل الامور، و في ناس زي لازم تقعد تفكر كتير في كيفية العمل؟؟

و المشكلة في كيفية العمل غالبا هو تحويل كل شئ لمثال مادي او اقدر احسه عشان افهم بتشتغل ازاي الامور دي؟؟، قابلت صعوبة في الفهم لامور كتيرة لكن مع الوقت عرفت طريق البحث اللي بيسهل كل حاجة عشان اقدر استوعب

المقدمة الطويلة دي مهمة جدا عشان اقدر لما ارجع مرة افهم انا كنت بكتب المقالات دي ليه، و يمكن تشجعني يوميا أن أكتب

التفاصيل هي تخص انسانيتي في المقام الاول، و تخص فهمي للامور

Shaymaa Al-Okaily