أسأل و أبحث -الحلقة رقم 5

Passion

بالعربي

الشغف

الحلقة رقم 5

أسأل و أبحث

Just Ask and Just google it ( search)

الكلمات دي معناها بأختصار أبحث و أسأل، قاعدة (Just Ask) دي قالها ستيفن جوبز في أحدي تسجيلاته، بالمناسبة قبل ما يقولها ستيفن جوبز، ذكرها الرسول الكريم -صلي الله عليه وسلم- قبل 1400 سنة في حديثها الكريم، 

رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ قَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً، وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أُخْبِرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلَا سَأَلُوا إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا؟ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ- أَوْ يَعْصِبَ- عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ثُمَّ يَمْسَحُ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِهِ».

فَأَخْبَرَ أَنَّ الْجَهْلَ دَاءٌ، وَأَنَّ شِفَاءَهُ السُّؤَالُ 

.

بنخاف نسأل عشان بنقول في نفسنا حد هيقول علي السؤال تافه ، أو يمكن عيب نسأل، أو خايفين عشان محدش يألش علينا، أو عشان محدش يقول ازاي شحط كبير و مشعارف السؤال!! ، الحقيقة مفيش سؤال تافه و سؤال مش تافه، لكن فيه 

Empower question

سؤال محفز حتي لو لم يكن في مكانه أو زمانه، سواء أمكننا الأجابة عليه أو لم يمكننا الأجابة عليه،

Dis empower question

سؤال غير محفز ، حتي لو كان في الزمن او في المكان المناسب له، سواء أمكننا الأجابة عليه أو لم يمكننا الأجابة عليه.

مثلا : فرضنا أنك واقفة بتعملي كيكة و أكتشفتي أن البيكنج بودر خلص، صديقتك سألتك مثلا ليه ما تستخدميش بيكنج الصودا مع اللبن؟؟، بس صاحبتك التانية سألتك و قالت ، هو ليه البيكنج بودر خلص؟؟

هل عندك أمثلة لل
Empower question 

 Dis empower question & 

---------------------------------------------------------------------------------------

---------------------------------------------------------------------------------------

---------------------------------------------------------------------------------------

---------------------------------------------------------------------------------------

و دي بيخلينا نعرف أن الزمن اللي جاي مش هيكون مين الشاطر اللي عنده معلومات أكتر من غيره؟؟!!، لأن المعلومات متوفرة علي النت بالكثرة الغير متوقعة، و هيكون مين المدير الشاطر اللي عارف اكتر من الموظفين تحت ايده؟؟!!، 

لكن مين الشاطر علي اللي عنده القدرة علي طرح Empower questions اسئلة محفزة ، و يقدر يستخدم أدوات الأستفسار ببراعة ، فيحفز ذهن من يسأل حتي يقوده لإيجاد الحلول ومعرفة الأسباب، و الوصول للأهداف.

من خلال كده بنعرف أن العالم اللي أحنا عايشين فيه، ناتج شغل ناس سبقونا، و لم يكونوا مميزين عنا غير بأنهم حاولوا ، و أطلقوا قدراتهم الأبداعية ضمن نفس القوانيين والحدود اللي خلقها الله في الكون، لكن نحن أخفينا قدراتنا خوفا من الحسد ، أو من ألألش أو عدم ثقة في أهميتنا، أو للأسباب خاصة بينا لا نريد أن نطلع عليها أحد.

خايفين نسأل الناس مرة و اتنين و تلاتة؟؟ ، يمكن ميردش علينا ، و يمكن يحرجنا حد!!، هل ايدك هتتبتر او عقلك هيخف لو حد قالك اسف مش فاضي لك؟؟،  هل حياتك هتتدمر لو حد رفض يديك حاجة؟؟ ، مش هتخسر كتير لو الرد كان سلبي، لأنك هتعرف الشخص و هتعرف مين تروح لها و مين مش هتروح تسأله.

حتي لو تخيلت أن الرد هيكون سلبي، (لأنك عملت الفرضية دي في دماغك)، طيب ليه لم تفرض ان الشخص ممكن يرد عليك و تكسب من خبرته و تبقوا اصحاب وتتعلم منه؟؟؟

البحث عن الأنترنت مهارة مهمة جدا Just Google it/ Search for it ، المهارة دي لابد يكون عندك الحد الأدني منها، يعني مش اي حد يقول كلمة تجري تصدقها، تقدر تعمل سيرش او بحث ببساطة، عايز تعرف معلومة بكل سهولة، شغلك عطل تقدر تتدور علي قصص نجاح مماثلة، الأمر من اسهل ما يمكن ، ليه تعطل دنياتك واقف منتظر كيس ملح و أنت ممكن تأكل مخلل جنب الأكل الغير مملح.

المعلومة مصدقيتها شئ مهم، الكورس و تعليمك و تطويرك شئ يهمك، و الموضوع بسيط جدا لو اتبعت،

Just Ask and Just google it ( search)

تفتكر مرة خفت تسأل فيها؟؟ ليه كنت خايف؟؟

-------------------------------------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------------------------------------------------------

Shaymaa Al-Okaily