Wednesday, September 13, 2017

سلمي المراوني الغلطانة

أخباركم أيه؟؟

انا الحمد لله كويسة

انا بتكلم مع نفسي دايما عن سلمي الغلطانة؟؟

هتقولوا عادي ، لان كل الناس بتغلط
!!

الحقيقة ان سلمي الغلطانة اللي هي أنا ، كان فيه سؤال هيجننها في الكون دي، و هو مفيش غيري اللي بيغلط، هو انا الوحيدة اللي ربنا خلقني كشيطان، و كل الناس ملايكة

بابا و ماما دايما كانوا بيعاقبوني ، و دايما انا غلطانة، دايما انا معملتش حاجة صح ابدا في حياتي ، دايما فيه شئ ناقص، دايما فيه حاجة غلط

طلعت الاولي علي المدرسة، هايل بس التانية فاضل لها 10 درجات و تحصلك و بكده مش هتبقي الاولي

طلعت رقم 10 علي المدرسة عشان تعرفي انك فاشلة و عمرك و ما هتنجحي

شوفت ازاي البنت شاطرة في عمايل البيت

شوفت اختك هادية ازاي؟؟

كان اي حد في البيت او حتي من قرايبي يعمل مصيبة ، و عارف مين الحمار اللي هيشيلها؟؟

مفيش غير 

سلمي الغلطانة

الراديو باظ ، مين اللي عمل كده ، كل الاصابع بتشاور علي سلمي اللي اصلا مشفتش الراديو من يوم فات و لا جت جنبه

اسم الدلع كان مفسديون، مهو مفيش غيري

كل اخواتي و كل الناس حلوة و كويسة و لطيفة و شطورة و مش بيعملوا الغلط الإ سلمي، ربنا خلق ابليس و خلق سلمي

سلمي الغلطانة لما كبرت بقي و اتجوزت، فكرت انها خلاص ، اتحلت من العقدة دي

لكن اللي حصل ان العقدة زادت و بقت حاجة كده بشنيطة

جوزها طول النهار، يحسسها انها غلطانة ، و الاهم من كده انه مش بيهدي غير لما تعتذر عن الغلط و عن الصح، عشان يحس بنفسه و انه فخر الرجال و متجوزة واحدة هطلة

اللى هى

أنا
 
سلمي الغلطانة

البنت اللي عملت كل شئ صح زي ما الكتاب بيقول و زي ما الناس عايزة و مع ذلك طلعت غلطانة

ماما قالت متشربوش القهوة، سلمي التزمت، لكن ماما حبت اختي سلمي اللى هى عندها كيف للقهوة و محبتش سلمي اللي التزمت بكلام ماما و مشربتش قهوة

بابا شجع اخت سلمي عشان هي بتحاول تنجح ، و بتحاول تبقي شطورة، لكن شاف ان سلمي تتطلع الاولي دي الاصل ، و لو سلمي مطلعتش تبقي غبية و مش بتفهم

جوز سلمي شاف انه راجل و لازم هو الوحيد اللي يكون صح ، و سلمي هي الهبلة المجنونة الغلطانة

سلمي لسه بتعتذر لحد انهاردة عن كل شئ و اي شئ رغم انها ممكن متكونش عملت شئ

سلمي لسه بتوطي راسها و بتعتذر للناس بحالها عن اي شئ و كل شئ

لو عايز تعرف مين سبب كل مشاكل الدنيا

هي

سلمي الغلطانة

انا سلمي الغلطانة اللي مبقتش متأكدة انها في يوم عملت شئ صح

انا سلمي الغلطانة اللي خلاص معدش عندي استعداد اتكلم ، لان الناس شايفة اني غلطانة ، و حتي لما بحب اتكلم و اتناقش بيفتكروني بتفذلك و عايزة اوريهم اني افضل منهم

الحقيقة اني ببقي بس عايزاهم يقولوا لي يا سلمي انت صح و مش غلطانة

انت انسانة من حقك تغلط و تصلحي غلطك

ربنا خلقنا و طبيعيتنا هى أننا هنغلط و نقع و نقف و نحاول نصلح من نفسنا و مفيشحاجة أسمها مش هنغلط، لأ .... الحقيقة هنفضل نغلط و نقع و نتعلم لحد ما نموت 

يبقي بلاش المشانق

لأن حقيقي و الله انا ك سلمى تعبت قووي و فقدت احساسي بنفسى 

انت فيك حاجات حلوة ، و بتحاولي تتغيير، و الاصل الانسان بيحاول يتصلح و بيحاول يكون نسخة افضل من نفسه

مين محتاج يحس انه مش غلطان ، و عايز يلاقي سلمي الغلطانة في حياته عشان يحس انه مثالي ، و هي الحقيرة الغلطانة

قصص سلمي من وحي جلسات اللايف كوتشنج و القراءة لمشاكل الناس

Shaymaa Al-Okaily

Wednesday, July 26, 2017

قصة سلمي المراوني1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا سلمي المرواني، محدش يعرفني علي الكوكب، و دي شئ طبيعي أحنا مجهولين بالنسبة للناس الإ لو سبنا أثر فيهم ولو بسيط، معلومين بالأسم للناس القريبة منا، يمكن غير مهمين أحيانا الإ لو سبنا أثر فيهم، و أحيانا بينسوا لينا الخير و يفتكروا الأعمال الغبية الإ ممكن نكون عملنها بدون قصد

ممنوعة من الكتابة ، يعني مقدرش أكتب لحد، رغم اني بكتب لكم دلوقتي، بكتب دلوقتي يمكن لان محدش يعرفني، و يمكن لان محدش هيقرأ

ممنوعة من الكتابة ليه؟؟، سؤال وجيه جدا

ردي هيكون لاسباب اللي جاية:

عشان لو كتبت ، كل حد بيأخذ الامور بشكل شخصي
،

 و عشان الكتابة مش بتأكل عيش
، 
و عشان جوزي ميزعلش و عشان ماما و بابا ميزعلوش، و عشان الجيران متزعلش، و عشان الكون ميزعلش
،
و عشان لو قلت و كتبت زي ما أنا شايفة الامور من وجهة نظري، هكون غبية
و عشان رأيي في نظر المقربين تافه
،
و عشان حتي لو كانوا بيقولوا عليا عاقلة، فأنا عاقلة فقط لحد ما يحصلي نجاح، و أهددهم بنجاحي، و دي مش من المقربين، و لا هو حلم، دي اشخاص بتمر في حياتنا بنكون مرتبطين بها، زي الزوج و الخطيب و الحبيب، صديقة،  اللي بعتبر نجاح حبيبته او زوجته او الطرف اللي معه شئ مهدد لكيانه، لازم تفضل مستنزفة، و مالهاش مكانة، زي ما كان في فيلم هاري بوتر، ان لازم فيه صديق مهم و مصاحب صديق تافه او اهبل و غالبا محدش بيحب يكون اهبل او تافه، فيا أمام نبقي كلنا اهبل او كلنا تافهين
،
عشان الكتابة بتفضحنا، فلازم نبقي مستورين و منكتبش
،
عشان الناس هتختلف معانا و احنا مش بنحب المختلف و لا بنحب نجادل و نخسر الناس، لكن ممكن نخسر نفسنا عشان منخسرش حد
،
عشان يمكن حد يتهمني و يقولي عليا تافه
،
عشان اكيد انا دايما في نظر الناس فاهمة غلط و الناس هنا مقصود بها بعض المقربين، اصلا بنعشق نقول علي احساس الناس (دول غلطانين في احساسهم- اصلهم حساسين و مش فاهمين الامور صح)
كل ما واحد يجي يقول انا حسيت انك مش عايز تعرفني او حسيت بالاهانة منك و انت بتتكلم و تألش عليا، نقوله احساسك غلط، انت اللي حساس قووي  و فهمت غلط، مش يمكن الطرف التاني هو اللي سايق فيها قووي، و كان غبي في توصيل الرسالة لينا، دي غير مفترض تماما
،
يمكن عشان انا بحب حد يشجعني و يسقف لي و يقولي برافوا كملي، كتير كنت منتظرة دي من اقرب الناس ليا و محصلش
،
يمكن لان الناس بتفسر كل حاجة علي انها تجربة شخصية ، يعني لو حد كتب عن الزنا، يجي في مخيلة الناس انه زني، رغم ان دي ممكن يكون ناتج افكاره هو و تخيله عن الاشياء
،
يمكن عشان الستات بتتطارد بكل تهمة ممكنة من ستات او رجالة لمجرد كتابة الكلمة او كتابة بوست او كتابة قصة، لازم القصص تكون بشكل ما عشان محدش يشك فيك، فغالبا معظم الستات لا تستطيع ان تكتب شئ معبر عن اي حاجة تخص عالم النساء بشكل فعلي
كله متاح للرجال و غير متاح للنساء،
من كان ضعيفا يستضعف، و من ضعفه الناس استضعفوه لدرجة لا توصف
،
يمكن الاكتئاب الشديد، و الخوف من كل شئ
،
يمكن خايفة و الخوف مالي قلبي من كل ناحية، فقلت بلاش اكتب من خوفي
الخوف من ان حد يمسك عليك شئ و يهجمك به، الهجوم من الناس بيوجع قوي
الخوف من شعور انك غلطانة، مهي كل الناس بتخاف تتطلع غلطانة فلما تكتبي للناس ممكن تتطلعي غلطانة، و انا بخاف ابقي غلطانة
،
يمكن لاني ورثت الخوف من امي، امي انسانة طيبة، لكنها بتخاف من كلام الناس و تعليقاتهم و انتقاداتهم
، 
و يمكن تخيلي و كلامي و كل التجربة دي كانت من وحي خيالي و توقفي عند خبرة خاصة بيا و انا لسه عايشة هذه الخبرة و لم انضج منها بعد، فمحتاجة اخوضها عشان أكبر و أنضج و اتخطي هذه التجربة لتجارب أخري افضل و احلي

المرة دي انا شاركت نفسي ليه مش بكتب، يمكن المرة الجاية أحكي عن حاجة تانية

بقلم 
Shaymaa Al-okaily

Tuesday, July 11, 2017

تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات


تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات

انا مهتمة جدا بالبحث في العلاقات و تصرفات الناس، مش من باب الحكم عليهم مطلقا، لكن فعلا من باب فهم ليه دي بيحصل؟؟، و ازاي تتظبط العلاقات و محدش يخسر حد، و ليه الناس ممكن تقاطع بعض؟، و ازاي أنسان يقدر يخاصم و ميقدرش الطرف التاني، أو يفتكر شئ حلو للشخص؟

فكرة ان ربنا اللي هيحكم علينا بدخول الجنة أو النار، و أن الحكم النهائي عنده، و قصص صحيحة تم روايتها لينا، عن ناس بعضهم كان مخطئ -من وجهة نظرنا لا يدخل الجنة (حكمنا أصلا علي الناس غير مكفول لينا و لا يحق لينا، لكن بفرض أننا نقدر نحكم)- أيه اللي ربنا يعلمه عن الشخص يجعله يدخل الجنة برحمة من الله و فضل منه، و هذا ليس كتعالي او محاولة الحكم، لكن محاولة الفهم و تغيير النفس ليس الإ.

منكرش اني ممكن اقعد ساعات طويلة اراقب ناس بتتصرف ، و ليس من باب الحكم عليهم و لكن فعليا من باب فهم الاسباب اللي ورا هذه التصرفات، الامر تعدي مرحلة الجنون بشوية، و براقب الحشرات و الابواب و الشبابيك، الجماد

معرفش دي يسمي ايه؟ لكن من خلال كل دي هكتب زي ما أنا عايزة ، و اكتب عن اللي عايزة اكتب عنه

تفاصيل في علاقات عايشة في سلة المهملات ، عنوان قتلني من سنيين، و مشعارفة ليه بس انهاردة بدأت أكتب فيه، أحيانا فعلا بيقولوا الشيطان بيكمن في التفاصيل، كنت بستغرب و احسس بالاشمئزاز، ازاي انسان عاقل يقول كده و ليه؟؟!، بغض النظر عن مكانة من قال العبارة (كل واحد وله حق انه يعترض أو يقبل ما يراه من وجهة نظره صحيح) ، لكن مع مرور الوقت و ممارسة هوايتي، فهمت فعلا ان الشيطان يكمن بقوة في التفاصيل البسيطة، اللي ممكن تخلينا نهد اعظم بنيان من العلاقات

الناس بتكلمنا عن ان التغافل مفيد، و دي شئ من وجهة نظري لا يمكن أنكاره مهما حصل، لكن الحقيقة ان مهما كانت مقدرتك علي التغافل، قلبك مع الوقت هيكون محمل بما لا تتطيق، التغافل سنة جميلة و شئ حلو، لكن ينقصنا نفهم كيفية عمله؟

الحقيقة من المتابعة الطويلة، اكتشفت اننا ممكن نكون عارفين حاجات كتير، لكن قليل منا من يعرف كيفية العمل؟؟، زي كيفية التعامل مع التلاجة و الموبيل و الكمبيوتر، كيفية التشغيل عشان تقدر تستفيد؟، قليل من انعم عليهم ربنا بقدرة معرفة كيفية عمل الامور، و في ناس زي لازم تقعد تفكر كتير في كيفية العمل؟؟

و المشكلة في كيفية العمل غالبا هو تحويل كل شئ لمثال مادي او اقدر احسه عشان افهم بتشتغل ازاي الامور دي؟؟، قابلت صعوبة في الفهم لامور كتيرة لكن مع الوقت عرفت طريق البحث اللي بيسهل كل حاجة عشان اقدر استوعب

المقدمة الطويلة دي مهمة جدا عشان اقدر لما ارجع مرة افهم انا كنت بكتب المقالات دي ليه، و يمكن تشجعني يوميا أن أكتب

التفاصيل هي تخص انسانيتي في المقام الاول، و تخص فهمي للامور

Shaymaa Al-Okaily

Saturday, April 1, 2017

لابد أن تكتشف نفسك من الحين للآخر-أنا و الكتابة

 أكتشف نفسك
من وقت للأخر
 
أحيان كثيرة يحاول الأنسان أن يكتشف نفسه، و أحيانا أخرى يتركها كما هي بدون أى أكتشاف ، و يكتفى بما عرفه عنها فقط من الناس و ممن سابقنا

الحقيقة أنك لابد أن تعيد تقييم كل شئ مررت به ، وكل تجربة ، و حاول أن تفهم هذه التجربة بشكل واضح و جيد، أيضا حاول أن تتعرف على نفسك و ترى عيوبها ، و مميزاتها ، أو بشكل أعمق، أوجه القصور الذى يمنعك من الابداع و الأستمرار

أكتشفت من وقت قريب أنه أذا لم يشجعنى أحد ، لا أمسك القلم ، و لا أكتب، و اذا ارسلت موضوع لأحد و لم يعلق عليه، حزنت داخليا، و ربما توقفت عن الكتابة، أحيانا عليك، أن تعلم و تعرف من أنت ؟ ، و لماذا فعلت ذلك التصرف؟ ، حتى لا توقف الابداع بسبب أنشغال الغير عنك و عن تشجيعك

كن أنت نعمة المعين لنفسك، شجع نفسك ، و حاول أن تمشي فى الأتجاه الصحيح قدر المستطاع

تعلم و علم نفسك، أن تكون خير المشجعين ، و اقربهم لنفسك

و هذا لا يعنى الانبهار التام بكل ما تكتب، و أن تمدح نفسك بعين القرد الذي لا يرى عيوب فيما يفعل؟، بل بعين النحلة المنتجة التى تطور من الأداء بأستمرار

تعلمت من التجربة ، الإ أقف كثيرا عند المدح او التشجيع، فأنا أكتب لأني أحب الكتابة فى كل الاحوال مهما حدث، و حتى أذا لم يشجعنى أحد، أحببت الكتابة لأني وجدت فيها الحنين لنفسى التى طالما رغبت أن أعبر عنها

و عليه أن شاء الله أعاود مرة أخرى للكتابة

Shaymaa Al-okaily

Thursday, March 16, 2017

Passion to Business- قصة الحديقة و استراتيجيات البقاء- ( 4F's)

هحكيلكم قصة جميلة ظريفة ، ناس فيكم عارفها بحكم الكوتشنج اللي بعمله معاها

القصة دي عبارة عن حديقة جميلة جدا ، فيها كل أنواع الاشجار ، فيها أشجار حلوة و أشجار سامة ، كل حديقة فيها كده، حديقة فيها الغنى و الرقص و الافراح و الاحزان و الاحباطات و المخاوف

المهم جاء 4 اخوات توائم أسمهم

Freeze

Fight

Flight

Fawn

و قالوا للجنينة يا جنينة يا جميلة ، أحنا بودي جارد ممكن نحرسك و مش هناخد منك مبلغ كبير 1% من أكلك بس ، و أنت هتاخدي 99% و هنحميك من أي حاجة حتى شوفي، أحنا عملنا أيه عشان نحميك؟؟

الحديقة الجميلة أقتنعت و قالت تمام، المبلغ مش كبير ، و كده هضمن حد يحرسني و مش هشغل بالي بالمخاطر و لا بالمخاوف، و لا بأي حاجة

المهم بعد فترة، الأخوات الاربعة ، أتكلموا سوا، و قالوا معقولة الجينينة الكبيرة دي كلها ، بتاخد كل الأكل دي ، و أحنا الاربعة ناخد بس 1% ، لازم نلاقي طريقة،

فالكبير (Fawn) قال، أحنا نتملقها ، و نقولها كلام حلو كده ، و نحاول ناخد منها أكل زيادة بقي ، و أهي ترملنا أي حاجة، خلينا نتمسح فيها كتير

أخوه رد عليها (Flight) لأ يا عم :( ، أنا أخاف و لازم أجري ، مينفعش كده، و أفرض أنها عملت حاجة معانا

أخوه (fight) قاله هي تقدر تعملنا حاجة و انا هنا ، دي احنا نتخانق و نجيب حقنا منها غصب عنها، و حتي لو مالناش حق، هي تتدفع غصب عنها

لكن (Freeze) ، قال لأ انا منسحب و هقف مكاني و روحوا أنتم، انا ماليش دعوة انا هنا واقف مش هروح في حتة

و بعد مشاروات كتير جدا جدا، أتفقوا علي استراتيجية جديدة ، قالوا هو أحنا المرة اللي فاتت أقنعنها ازاي ، أنها تخلينا نحرسها، قالوا لما هي خافت، أحنا دافعنا عنها، دفعت لنا
ليه منستخدمش دي كل مرة عشان ناكل من أكلها

قالوا طيب ، و المرة دي قالوا يبقي نخليها تخاف ، و ندافع عنها و ساعاتها هتتدفع لينا بطيب خاطر

نعملها Fear

False

Evidence

Appear

Real

دليل مش حقيقي بيظهر للناس أنه حقيقي ، بيظهر للناس أنه خوف حقيقي ، لكنه هو خوف مش حقيقي

بما أننا عايشين هنا ، فلينا حق الدخول لكل ما تملكه الحديقة، طيب خلينا نرجع للذاكرة بتاعتها من الطفولة ، و نشوف أيه اللي كان بيخوفها أكتر ، و نشوف تعامل الاهل ، و الناس اللي حواليها ، و ايه الطريقة اللى كانت بتستخدمها لما حد يعنفها و يهدها، لما كانت بتخاف تعمل أيه،

لما حد بيجي جنبها أو يزعلها كانت بتثور و بغضب ، عشان حاسة بالخطر و بدافع عن نفسها، عشان اهلها كان دايما بيعنفوها، يبقي أحنا هنعمل كده معاها، كل كلمة هتقابلها هتفتكر أنه بتسيئ ليها، ساعاتها الحديقة مش هتقدر تفرق بين الكلمات و عايزة حد يحميها و بس، فهيدخل fight و يغضب و يتخانق، هتتوتر، و هتفضل متوترة و متحفزة ، و هتفضل تغذي فينا و احنا نأكل علي حسك يا fight، و مش هتلتفت بقي لمستقبلها ، و لا لحياتها و لا لشئ، لأن الاكل كله أحنا اللي هناخده حتي لو اخدنا فوق 50% من الأكل

القصة أيه

الجنينة و الحديقة دي هي عقلك ، و الاستراتيجيات 4F's، دي استراتيجيات البقاء اللي بتساعد الانسان علي حمايته من المخاطر و المخاوف ، ربنا خلقها عشان تساعدنا، و تخلي وضعنا كويس ، لما كان في الكفه ، و لما بيبقي في الغابة و لما حد بيحاول يؤذيه
لكن الانسان مقدرش يفرق أمتي يستخدمهم الاستراتيجيات، كان بيستخدمها لما يتعرض للايذاء من حد حواليه ، لأنها استراتيجيات بقاء الانسان و حفظ الامان له

مع الوقت الاستراتيجيات دي غيرت شكلها بقت عبارة عن توتر و انسحاب و انهزام و تملق ، و اوساوس قهرية و حاجات كتير جدا، لأنها بتتلون و تتسلل و تغيير شكلها بدون ما ناخد بالنا، ساعات فعلا بتساعدنا صح لما بنكون متعرضيين لمخاطر ، و ساعات بتضحك علينا

لما بيقابل أسد ( flight) بيجري

لما بيقابل سمكة قرش (freeze) و بيتجمد في مكانه

لما بيقابل قطة بتحاول تعتدي عليه مثلا (fight) بيتعارك معاها

لما بيقابل سلطان هيقتله مثلا (بيتملقه او بيحاول يحلي الكلام معاه fawn) ، عشان يحافظ علي حياته

الاستراتيجيات دي تم استخدامها باستمرار، لدرجة ان الحديقة اللي هي عقلنا ، مبقتش عارفة تفرق الحقيقة من الخيال ، الصح و الحقيقي ، من اللي صنع دماغنا ، عايشة في مخاوف و مش بتتقدم و مش بتعمل أنجازات ، و كل ما تفكر تعمل انجاز او تحقق هدف، تقف مليون مرة في الطريق خايفة و مترددة و منهكة و مستنفزة من كتر استخدام الاستراتيجيات دي في الفاضي و المليان

من كتر العيش في مخاوف مش حقيقية

الامر محتاج تمرين الوعي

خليك دايما متيقظة خلال ليومك لكل تصرفاتك ، راقبي نفسك ، مع الوقت هتكتشفي ايه اللي موقفك

#Coach_Shaymaa_Alokaily
Shaymaa Al-Okaily

Sunday, March 12, 2017

Passion to business- النتيجة النهائية و الأعراض الجانبية 4


أذن مهما كنا في النهاية بعد موتنا هنكون خبر، أو أخبار يتناقلها الناس، أو يتناقلها بعض الناس. يبقي هنرجع تاني لنفس النقطة أيه لازمتها أعمل و اسيب أثر بدام مش هيكون حاجة جامدة و محصلتش، أو ممكن الناس ميوصلهاش أثري؟؟


في الأول أنت جزء من لوحة فوسيفساء زي اللي موجودة في الصورة دي، وارد تكون أنت النقطة البني الصغيرة جدا في اللوحة، بدون وجودك جمال اللوحة لن يكتمل، صح كده؟؟!!، طيب لو كبرنا الجزء اللي أنت موجود فيه، هتلاقي عملك و وجودك بيغطي مساحة مهمة جدا من اللوحة. 

 


أذن مهما كان أثرك، مهما كانت أسطورتك، مهما كان وجودك، لازم تفهم أن عملك دايما بيوصل لبعض الناس مش كلهم، أثرك بيكون موجود لمجموعة الناس من حولك زي البؤرة المضيئة كده.

أنت مهم فى مجال الرؤية اللى تقدر توصله

النجوم، بتلاقي السماء مليانة نجوم كتير، لو ركزت مع نجمة واحدة هتلاقي ضوءها بيصل لمن حولها فقط، لكنها لا تنير السماء لوحدها مطلقا، مهما كانت قوة الأضاءه بتاعتها. النجوم الصغيرة رغم ضوئهم الخافت الإ أنهم بيساعدوا النجوم الكبير عشان السماء تفضل منورة.


الرسول صلي الله عليه وسلم ، و هو من هو في الأنبياء و العالمين، أزح الغمة عن أمم كثيرة بنشر الدين، ناس كتير آمنت و أسلمت، حمل الرسالة من بعده الصحابة ، و غيرهم من المسلمين، هل يستطيع أن ينكر أحد فضل الرسول و قوته و عظم رسالته؟؟!!


في الحديث الشريف ، وضح الرسول الكريم عمله الجليل، أضافة ( و ليس مقارنة) لعمل الأنبياء السابقين له، و وضح الأمر بشكل رائع  كما يلي:


(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ : فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ " .


فشبه الرسول نفسه ، و عمله باللبنة في البيت الجميل (اللبنة هي الطوبة ، التي يتم استخدامها لإستكمال البناء)، و هذا يدل علي أنه مهما كان عملك ، و أضافته للأخرين في مجالك ، و أضافتك للعالم بأكمله هيكون في حجم اللبنة، و يمكن أن يكون عبارة عن بعض الرمال، أو الأسمنت، أو الماء الذي يتم أضافته للصب ، أو يمكن أن يكون بعض الزيوت التي تتدهن بها البيت كتبيض له و تجميل ، حتي لو كان عملك هو عبارة عن مونة أسمنتية بسيطة ، لا تترد ، و ضعه مباشرة لعله يمسك لبنة قوية و جميلة تفرق في حياة البشر.

الرسول صلى الله عليه و سلم يعلمنا درس مهم جدا، و هو أن عليك العمل و السعى و قبل ذلك و بعده و فى منتصفه و فى كل لحظة التوكل على الله.

كل من سمعنا عنهم من شخصيات لم تشغل بالها بكيف ترسم الأسطورة ، لم تشغل بالها بكيف تترك الأثر واضح ، و لكنها أهتمت فقط بكيف تتقن عملها و كيف تتوكل على ربها

سيدتنا نسيبة بنت كعب لما دافعت عن الرسول فى غزوة أحد، لما تكون تفعل ذلك ليكتب عنها فى الكتب ، و لم تكون تتعلم مسك السيف و لا حمل الدرع حتى يكتب عنها ذلك ، لكنها فعلت هذا لأنها تحب هذا ، فعلت هذا لأنها أختار مركزية محددة تعمل من خلالها

كذلك الحال لكل الصحابة الذين علمنا أسمائهم أو لم نعلم ، كلهم عملوا لأنهم أحبوا هذا و لأنهم علموا تحت مركزية محددة 

و للمركزية حديث آخر

و للحديث بقية

Shaymaa Al-Okaily