Monday, February 27, 2017

اللحظة دى خد بالك عليها

اللحظة دى ، لحظة مهمة فى حياتك ، لحظة بتقولك  التالى

انا مكسل أعمل حاجة

أنا مسواش حاجة 

انا كم مهمل

انا مشقادر اكمل 

انا مشعارفة فين الطريق

انا مشعارفة انا ماشية صح و لا غلط

انا مش متأكدة انى دى اللى بحبه

انا معرفش اعمل ايه؟؟ تانى

انا حاسس بالفشل و العجز

انا مقدرش اوصل للناحية التانية

ياههه لسه الطريق طويل

لحظة الحزن

لحظة الانتظار الممل للنتيجة اللى مش عايزة تبان

لحظة الانفراد و القرب من الفريسة و ضياعها على أخر لحظة

لحظة بعد مش عايزها اصلا

اللحظة دى خد بالك عليها ، و بتقولك كمل اللى اللى انت قادر عليه ، كمل و افهم بعقلك

بتقولك اللحظة دى

عليك بالدعاء " اللهم الهمنى الصواب و القوة و الرشد ، اللهم دبرلى أمر، فأنه لا يحسن التدبير الإ أنت"

اللحظة دى بتقولك

حكم عقلك

اقف و خليك و اعى

اذا كان البعد هو اصح القررات اللى شايفها كمل

و اذا كان البعد هو اغبى القررات تراجع عنه

كمل طريقك ، و افهم النتيجة اتأخرت ليه

كمل و فوق  لنفسك و واصل الطريق

اللحظة اللى تحس أنك عايز تقف فيها ، هى اللحظة الوحيدة اللى لازم تكمل طريقك فيها

فوق مضيعش تانى الوقت ، ميستهلش تتضييع فيها

اللحظة دى لحظة مهمة لكل واحد فينا ، لأنها بتيجي مليون مرة لكل واحد فينا

اللحظة دى خسرتنا كتير، لاننا وقفنا مشلولين كتير و مشعارفيين نروح فين

اللحظة دى بتقولك، انا بعملك 

verification and update

انا بشوف و بأكد عليك ، هل عايز تكمل و لا لأ؟؟ ، كلكم مش بتكملوا لأن الخوف بيقف في طريقكم ، لكن لو فهمتنى هتعرف أنى بقولك ركز و اعمل تأكيداتك و أطمن لطريقك و كمل أنا موجودة دايما كلحظة تفوقك و تخليك مضيعش عمرك ، متبصش لى غلط و تفهمنى غلط و توقف طريقك

اللحظة بتقولك

لو شفتنى فى حياتك أعرف أنى بأكد بس عليك الطريق ، اللحظة اللى تحس أنك عايز تقف فيها ، هى اللحظة اللى بتقولك أتأكد من طريقك و كمل فيه

Shaymaa Al-okaily

عم عبد الحميد و الدنيا و التأجيل


مكنتش أعرف عم عبد الحميد ، الإ يمكن شكلا فقط لا غير، و جايز مكنتش أعرفه أصلا، عم عبد الحميد كان بيشتغل فى نفس الشركة اللى أنا شغالة فيها، سمعت عنه فجأة يوم ما الشركة أنقلبت رأسا على عقب و الكل كان بيجرى

بيجرى ليه ، يمكن حتى مهتمتش أعرف، بس الكل بيجرى و بيركب عربيته ، و عايز يلحق ، كأن فيه حد محتاج فزعة ، لحد ما جالى أحد الأشخاص اللى بيشتغل تحت رئاستى فى العمل ، و قالى يا باشمهندسة ممكن أروح المستشفى أتبرع بالدم!؟؟

رديت و قالتله ، ليه هتتبرع بالدم فيه شئ!؟؟ ، قالى أصلا عم عبد الحميد نقلوه المستشفى!؟

استغربت و مرفضتش طلبه و قلتله ممكن تروح، و بعد أذنك طمنى عليه، و مشيت روحت للسكرتيرة ، و سألتها عن قصة عم عبد الحميد ، و قعدت مشكورة حكتلى عن عم عبد الحميد

عم عبد الحميد شخص عادى مغترب بعيد عن أهله ، سمعت عنه شكر كتير و أنه متفانى فى عمله ، و بينحت فى الصخر عشان يساعد أولاده و مراته ، متغرب من سنيين ، بيشتغل بلا وعى عشان يقدر يوفر لقمة العيش ، كان جدع ، و بيحاول يساعد دايما ، و بينجز أى شغل موكل له

عم عبد الحميد كان بينقل شوية اجهزة تقريبا ، و هو بيستخدم المنشار الكهربائى تقريبا ( مش متذكرة الأحداث لأن الكلام دى من فترة) فلت من أيده و شق بطنه و على ما زمايله وعيوا بالحادث ، كان تقريبا فقد دم كتير و الضغط وطى جدا، دخل المستشفى و تقريبا من سنة و هو ميت اكلينيكا ، و اللى مشعارف كلمة ميت أكلينيكا ، هو شخص عقله مات أو المخ يعنى خلاص انتهى لكن القلب مازال ينبض


عم عبد الحميد أخد شهادة تقدير عن عمله خلال السنوات اللى فاتت بعد ما مات أكلينكيا ، انا فعلا زعلانة ، مش من الشركة لكن من قصة انه كل شخص بيأجل الشكر عن عمله ، بيأجل الأستمتاع ، بيأجل الحياة عشان يبقي يعيشها ، بيأجل كل حاجة عشان يستمتع ، و الأستمتاع مجاش ، و أيه الفائدة؟؟

الحياة يبغالها أتزان يا شعب

الحياة تريد منا أن نتزن

كفاية نكد لأن الوحد تعب من فكرة النكد ، أصبح النكد سمة الحياة

خلينا بعض تحت مقصلة المفروض تعمل و المفروض يحصل، من وضع هذه المفاريض؟؟

المفروض اخلص شغل و تعب و اتمتع اخر يومين فى عمرى؟؟ من وضع هذه المفاريض؟؟

الواحد تعب من المفاريضات اللى طايحة فينا ، السؤال من أقرها، مين أقر نودى ورد المقابر ، رغم ان الشخص و هو حى كان بيبقى نفسه فى وردة مش بوكيه ، مين اللى أقر تأجيل كلمة تسلم ايديك عشان ميتمريعش علينا و يفتكر نفسه عمل حاجة؟ ، مين اللى أقر و فرض تأجيل الأحساس بالدفء و الحب و الأحضان عشان الولد ميتطلعش خايخ؟؟ ، لازم تقسى عشان تعلمه ، لازم ترميه على الأرض عشان ميتعودش على الشيل، لازم تخوفه عشان يحترم نفسه، لازم لما يغضب متسألش فيه مطلقا، لازم و لازم و لازم، مين اللى علمنا الهروب من مسئوليتنا و اسهل حاجة نرمى اللوم على الغير، مين اللى علمنا أن الفشل سببه غيرنا، مين اللى فرض!؟ 

عم عبد الحميد فى عداد الموت المتصفين بالحياة ، و نحن فى عدد الأحياء المعانيين للموت الأكلينكي المحض للعيش فى هذه الحياة

رحمك الله يا عم عبد الحميد

Shaymaa Al-okaily

Thursday, February 23, 2017

أدركت أثر الله- النظام و الكون-5



أدركت أثر الله

زى ما قلت سلسلة مقالات بكتبها عن رحلتى فى معرفة بعض الأمور عن الله

سؤال دايما محير ، فعلا فيه ربنا!؟

طيب لو الكون مفيهوش ربنا، أيه اللى ممكن يحصل!؟

سؤال مش غريب ، لكن الحقيقة أنى كنت بسمع لقاء لعلماء من هذا العصر و مصنفين كأعظم العلماء ، فى مناظرة كبيرة عن التطور و الحياة

ما أستخلصته من المحاضرة، كانت نقاط خلتنى أعيد النظر

أنا عارفة أن فيه ربنا من خلال الدليل النقلى اللى وصلنى من أهلى و الدين و هكذا ،لكن أحساسى أنى كل شوية لازم أتأمل فى الكون ، عشان أشوف عظمة الله فيه

أفهمه و أتعلم من هذه الحكمة

النظام الكونى

أهم النقاط ، اللى تم الكلام عنها ، هو النظام الكونى ، النظام و القوانيين المنظمة للكون ، قالوا و أقروا أنها موجودة من زمن سحيق ، بمعنى تانى ، أنها ثابتة من ألف السنيين ، و هذا يعنى أن من وضعها ، يعلم بكل جزئية تتدور و ستتدور فى هذا الكون ، لأنه لو كان لا يعلم ، لتغييرت القوانيين على فترات متباعدة ، حتى تتناسب مع كل عصر ، و الحقيقة أن هذا لم يحدث مطلقا

الكلام دليل على وجود آله (بالنسبة لى هو الله) ، و وجود قوة عظيمة ، غير معلومة و لا تفصح عن نفسها ، هذا بكلام العلماء (الدليل العقلى هو ما أتكلم فيه) ، يأتى بعد ذلك نقطة مهمة و هى 

نقطة النظام 

النظام فى الكون ثابت ، و مبرمج ، بشكل قوى و فعال و تام ، الحقيقة أنى فهمت أن أسهل شئ فى الحياة هى الفوضىو الأصعب هو وجود نظام للشئ ، و المستحيل هو وجود نظام ثابت يحكم كل ما فى المكان ، و لا يتزحزح قيد أنملة ، الإ بمعجزة محددة بالزمكان ، الذى أقره هذا الأله (بالنسبة لى هو الله)

أستخلصت نقاطة أخرى

 و هى أن غالبا، اذا تم تتبع هذا نظام ما فى شئ معين ، سيعطى نفس النتيجة

مثال على ذلك ، لو تم وضع البيضة بشكل معين و تعريضها لوضع صناعى مماثل لما يحدث فى الطبيعة ، ستكون النتيجة مشابه للحياة الواقعية التى وضعها الله

قدرة الأنسان على الأستنساخ

قدرة الأنسان على معرفة أشياء معينة ، و محاولة المحاكاة و التطوير حتى نستطيع أن نحصل على نفس النتيجة التى تحدث فى البيئة الطبيعية

دى فى حد ذاته ، يبثت أن هذا الأله ( هو الله بالنسبة لى) ، بالدليل القاطع ، اقام النظام و أعطى العقل للأنسان ليستكشف هذا النظام و يستطيع تطبيقه بشكل قوى ، و يستفيد منه

لو كان هذا الأله خائفا من خلقه (حاشا لله ، هذا نقص و النقص فى ذات الله محالة) ، أو غير قادر على اقامة نظام مختلف ، لما كشف أسرار هذا النظام للعباد

لما أعطى للعباد عقل ، و سهل أستكشاف هذا النظام ، و كان عند كل محاولة معرفة أسرار النظام قام بتغييره

هذا يدل أننا أمام آله مختلف ، بالمقاييس الموجودة فى عالمنا ، و هذا يدل على أنه أعظم من أن يكون متمثل فى طبيعة بشرية أو حجرية ، أو أى شئ آخر

و هذا أيضا لا يعنى أن أحجر على أحد ، لكل شخص دينه  (لكم دينكم و لى دين)، و لكن العاقل من يبحث عن الحق

من نقطة النظام ، و قدرتنا على تقليده ، و وجود قوانيين تسرى على من عبد هذا الأله و من لم يعبده ، وهذا قمة العدل و الأحسان فى الكون

أشهد أنى عرفت أنه الله

اللهم أنى أسألك أن تغفر لى ، ما كان فى سرى و علانية

Shaymaa Al-okaily

تمرين الوعى-2


التمرين الخاص بالوعى ، عبارة عن فكرة أنك تركز مع كل حاجة بتعملها ، تدقيق للى بتعمله فى يومك ، مش مطلوب منك أي تغيير لما تفعل

نشرحه بشكل تانى ،

كان فيه نائب مدير لأحد البنوك، ست مميزة جدا و شاطرة ، لكن وصلت مرحلة الانهيار فى بيتها و حياتها، و مشعارفة تعمل أيه، فبدأت تبحث عن حلول ، راحت ل لايف كوتش ، فسألتها اللايف كوتش ، ممكن تكتبيلي يومك عامل أيه و بتقضي اليوم أزاى؟؟

كتبت ، كل اللى بيحصل خلال اليوم ، و كل تفصيله فيه، من ضمنها أنها بتصحى بدرى تلعب رياضة و تصحى الأولاد ، و تنضف البيت و توضب الأكل ، و تروح الشغل و ترجع من الشغل ، توضب الغداء و تغسل  الهدوم، و تقعد مع جوزها و تنام على الساعة 11 مساءا ، اللايف كوتش سألتها ، طيب أنت كل يوم بتغسلى الهدوم؟ ، قالتلها طبعا ، كل يوم لازم أغسل ، سألتها اللايف كوتش ، ليه لازم تغسلى؟؟

وقفت شوية كده و ردت عليها و قالت، لأن ماما كانت كل يوم بتغسل؟؟

فاللايف كوتش سألتها و ليه ماما كل يوم بتغسل؟؟

ردت و قالت لها ، لأن مكنش فيه عندنا غسالة!؟ ، فماما كانت بتغسل على أيديها ، عشان الغسيل ميتراكمش

و للحظة وقفت مع نفسها، ماما مكنش عندها غسالة ، بس أنا عندى ، ماما كانت مجبورة تغسل كل يوم عشان الغسيل ميتكومش ، لكن أنا مش مجبورة

الفكرة أن أغلب حياتنا بناخدها من الأب و الأم و اللى حوالينا بالمحاكاة

يعنى لو قعدت تقول لأبنك متكذبش ، و أنت كأب أو كأم بتكذبى ، أكيد ، هيكذب  مهما ضربت فيه، مهما عاقبته ، لأن الطفل بيقلد اللى قدامه

نفس الحكاية ، هتلاقى نفسك بتعملى تصرفات ماماتك ، و أنت مش واخدة بالك ، أو هتلاقى نفسك بتعمل تصرفات باباك و أنت مش واخد بالك

و الحقيقة أنك لازم تفهم ، و تفوق لنفسك بدل ما عمرك يضيع هدر و أنت عايش فى تصرفات غيرك بشكل كامل

خطوات التمرين أيه؟؟

هتركز فى تصرفاتك طول و النهار قدر المستطاع ، و كل ما تفتكر أنك بتمارس تمرين الوعى ، هتركز فى التصرف و قت ما أفتكرت، و تسجل اللى هتوصله ، و دى الأفضل ، لأن الكتابة هتساعدك على أتمام وعيك بنجاح ، هتكتب و تسجل و تلاحظ

سجل بدون ما تغير أى شئ فى يومك

هتلاقى تصرفات أنت سجلتها محتاجة تغيير

متغيرش أى حاجة مهما حصل

كل ما عليك أن كل ما تفتكر الأمر اللى عايز تغييره ركز معه و خليك واعى وقت حدوثه و بس

الحقيقة أن من فضل ربنا علينا أن التغيير بيمر بمرحلة أسمها الأنتقالية ، و دى مرحلة بيحصل فيها التغيير ببطئ شديد ، ناتج أن الوعى بيكون حاضر

الفكرة هى أن الوعى هيساعدك بأستمرار على التغيير و التطوير

كل ما عليك تكون واعى و تحاول

و للحديث بقية

Shaymaa Al-okaily

Wednesday, February 22, 2017

تمرين الوعى - 1


  و الوعى و اللى عايزينه

:)

مشكلتنا مع العيشة هى أننا بنعمل كل شئ بشكل آلى ، بدون وعى ، بدون تفكير، و بكده بنتحول للألات ، و الحقيقة اننا محتاجين الوعى جدا عشان نقدر نقف على رجلينا

عندنا الوعى و اللا وعى ، نسبة اللاوعى فى حياتنا هى تقارب 90% ل 95% ، و دى شئ فى نظر البعض شئ سيئ ، و فى نظر البعض أنه شئ ضرورى ، لأن جزء من حياتنا بيتم بلا وعى ، فمش لازم أتعب نفسى فى الأمر ، و اقعد افكر قبل ما أعمله

مثال ، دقات القلب هى بتتم بشكل لا وعى ، و متبرمجة على كده، لو تخيلنا اننا هنفكر قبل ما نخلى قلبنا يدق؟؟، هتكون النتيجة أيه من وجهة نظركم؟

لو فكرنا فى ضخ الدم للجسم، و كونا متحكمين فيه بالعقل الواعى، هتكون النتيجة أيه؟؟

الحقيقة اللاوعى مفيد جدا ، لأنه بيفرق معانا ، زى الأنسان لما بيتألم ألم يفوق تحمله ، جسمه و عقله بيعمل أغلاق لكل الأجهزة التى يستطيع اغلاقها  و لا تسبب أى موت للأنسان ، و بينقله لعالم اللاوعى ، لحين السيطرة على جسمه تانى

فكرة الوعى رغم أنه يقال أنها تتجاوز 5-10 % الإ أن تأثيره مهم جدا فى حياتنا

خلونا نتخيل كده مثال بسيط ، لو مكونات العقل من اعمال و افكار و ما يسيطر عليه، زى الجيش ، العقل الواعى هنا هيكون اللواءات و القيادة العليا ، و العقل اللاواعى هو الجنود ، الجنود هنا هى المرتبة الأعلى من القيادات، هنستغرب طبعا الكلام دى فى المثال ، لأن الأصل ان اللواء هو أعلى رتبة من الجندى

خلونا نشرح الأمر عشان يظهر لنا الموضوع بشكل واضح ، أحنا لما بنكون بنتعلم السواقة فى أول يوم مثلا ، الوعى بتاعنا بيكون موجود بنسبة 100% ، و دي لأننا بنخاف يفوتنا شئ يؤثر على تعلمنا مهارة السواقة ، وهنا الوعى و اللواء المسئول عن تعليم السواقة حاضر بنسبة 100% ، بنتعلم و نبدأ نسوق ، و نبدأ نسوق ، و نتقن و نبقى فاهمين الأمر بشكل واضح جدا،  و بعدين بتتطور المهارة من الوعى تتنقل للاواعى تدريجيا و الدليل على كده، أن ممكن السواق يشرب و يأكل و يرد على التليفون ، و يكلم اللى قاعد جنبه ، و تقدر الأم تصوت و تعيط قصاد العيال ، و ترد على التليفون و تتناقش مع عيالها ، و تتخانق و تتدى البزازة لابنها ، و تسند اللى هيقع لأنه قاعد علة المسند اللى فى النص بين الكرسيين، و هكذا ، مهارة السواقة كانت فى البداية لواء فى الوعى ، و أترقت أصبحت جندى مجند مخلص و وفى بيساعدك فى اللاوعى

السؤال كام جندى نقلته إلى منطقة اللاوعى و أنت متأكد أن فكرته صحيحة و بيؤدي مهامه بقدر الأمكان صحيحة ، كام جندى طلعته عشان تتأكد أنه بيؤدى مهمته ، و لو ظهر شئ جديد تقدر تفهمه و تشرح له التعديل الجديد

و هكذا العقل الواعى مسئول عن التفكير ، و التطوير ، و التأكد الكامل من أن الجنود المهمة دى تؤدى مهتمها ، و فى نفس الوقت  تساعدك على الأستمرارية ، يتأكد العقل الواعى أنك شخص فاهم و تطور من نفسك عن طريق خطوتين أسمها

verification  & update

الخطوتين دول بيتموا خلال دورة مهمة جدا كالتالى

Learn - practice - doing continuously - verification - update - learn 

و نبدأ من الأول وجديد

هيتم شرح الخطوات دى فى مقال تانى

يهمنى هنا نقطة أنك المفترض تتأكد كل شوية أنك كده فهمت الأمر ، و أن دى اخر تحديثات حواليك ، زى ما بتعمل فى موبيلك ، لازم تعمل فى عقلك ، طيب لو طلع أن فيه تحديثات أفضل تفيدك ، هتبدا تتعلم التحديثات دى و تبدأ المرحلة من أول وجديد

و للحديث بقية

Shaymaa Al-Okaily

المقال 3- الخوف و الظل

 النجاح يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا ، لكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب

الخوف؟؟

الخوف عبارة عن أمور متشابكة و كثيرة ، تجعلنا أحيان نعجز عن استكمال الطريق، لأننا نخاف ، و أحيانا لا نعرف ما تعريف الخوف

فى اللغة الأنجليزية ، يتم تعريف الخوف على أنه

FEAR

False

Evidence

Appear

Real

باللغة العربية يقصد، أنه دليل خادع يظهر لك على أنه حقيقى ، هذه هى حقيقة الأمر  

الخوف : هو الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصور، وارد أن التهديد دى ميكونش حقيقي

لنوضح الأمر بشكل أكبر فى المثال القادم

أنت و ظلك ، الأنسان و المخاوف مرتبطين بشكل عام ، زى الأنسان وظله ، أحيانا ظل الأنسان بيكون أكبر منه ، و أحيانا بيكون ظل الأنسان أصغر منه، و أحيانا ظل الأنسان بيكون مساوى للأنسان ، و أحيان ظل الأنسان بيكون تحت قدمه مش واضح ، و هكذا الخوف

أحيانا المخاوف تكون أكبر من قدرات الأنسان و قوته على مواجهتها ، بسبب ما يخيل له فى عقله ، لأن الخوف أحيانا بيكون خيال من صنع عقل الأنسان ، و أحيانا بسبب عدم تطوير قدراته لمواجهتها

و أحيانا المخاوف بتكون أصغر من قدرات الأنسان و بيقدر يواجهه بدون ما يتذكر وجودها فقط ، و أحيانا بيتكون معدومة

لو الأنسان خاف من ظله غالبا لازم يقعد فى ركن فى غرفة مظلمة ، لا يتحرك أبدا مهما حدث ، حتى لا يعيش فى المخاوف، أذن الهروب من المخاوف حرمه من متعة كبيرة ، 

الجلوس فى الأضاءة الصناعية لن تساعد على الأنجاز لأنها بيئة غير حقيقة لنشاط الأنسان ، نشاط الأنسان فى مواجهة الحياة

الجلوس متخوف من الخوف ، يهدد سعادتك و نجاحك و كل شئ، هذا لا ينفى أن هناك من الخوف ما هو صحى ، لذلك ليس المطلوب كسر حاجز الخوف ، و لكن فهمه و فهم أوقاته؟؟

الخوف له أوقات و له عوامل ينشط بسببها ، أذا تفهمناها ، أستطاعنا الوصول لأمثل طريقة للتعامل مع المخاوف ، لما بتفهم ظلك و بتفهم العوامل التى تجعله يتغيير، بالتباعية ، ستفهم مشكلاتك و كيف تتغلب على ما يوجهك

و حتى هذا الحين أحتر مخاوفك و أكتب عنها بشكل قوى و تعلم منها و تقبلها ليساعدك ذلك للوصول لأفضل حل

و للحديث بقية

Shaymaa Al-okaily  

المال أم الأمان المالى؟؟


 هل أصبح المال قيمة رئيسية لدى كل الناس؟؟

و لا المطلوب هو الأمان المالى حتى ينطلق الأبداع؟؟

كيف تغير وضعنا مع الفلوس ؟ و هل تغيرت قيمنا ؟ و اصبحت الفلوس أساس لكل قصة؟

ما هي مشكلتنا مع الفلوس؟

هل يوجد مشكلة للدين مع الفلوس؟

هل الدين امرنا بالفقر؟

هل الرسول كان يحب الفقر؟؟ و أذا كان يحبه لماذا أستعاذ منه؟

نرى الكثير منا يجرى وراء الفلوس ، و يملكها ، و أيضا لا تسعده مطلقا، يشترى بها الكثير و الكثير ، توفر له الرغد و الراحة ، لكن يظل هناك نغزة قوية فى القلب ، لا يفهمها ، لماذا هو غير سعيد

لا يعرف كيف يبدأ؟ و أين ينتهى؟ ، متى سيقف ؟ و يقول كفى هكذا ، شربت الكثير من الماء المالح فى هذه الدنيا و صرت أعانى العطش بلا رحمة

الحقيقة أننا كلنا بنجرى وراء الفلوس حتى نؤمن حياتنا و نسعد و نؤمن حياة أولادنا؟؟

و بمجرد ما أصبح هناك أمان مالى، ماذا يحدث ؟؟ ، البحر يحب الزيادة يا فندم!؟ ، هكذا يقول لسان الحال

هل المال غاية أم وسيلة؟؟ ، بالمناسبة لم أعى الفرق بين الوسيلة و الغاية بشكل قوى الإ عندما كبرت و صرت اقارب الاربعين فى العمر ، و دائما يقال الغاية لا تبرر الوسيلة؟؟

الحقيقة أننا نقول فى أغلب الأحيان ما لا نفعل، حتى تعرف هل المال عندك قيمة أو لأ؟؟ ، عليك كتابة قيمك بشكل واضح و ترتيبها بشكل أوضح، حتى تصل لمعرفة نفسك

الحقيقة أننا نحتاج لتمرين القيم بشكل قوي حتى نصل

سيتم فرد طريقة عمل تمرين لمعرفة القيم بشكل قوى يفرق معاكم

و دائما للحديث بقية

Shaymaa Al-okaily

أدركت أثر الله- الأسئللة - 4

أحنا لسه بنتكلم عن الأسئلة


أتكلمنا عن أن الأسئلة دايما مهمة لينا ، لأنها بتخلينا نفكر و نعقل و نتتدبر

فى العالم الحديث ، أصبحت الأسئلة أهم من قدرة البعض على الأجابة عليها، يعنى كونك قادر تتطرح سؤال بشكل صحيح ، يفجر المواهب و الأبداعات ، دى شئ هايل ، و كونك بتتطرح سؤال بشكل غير صحيح يقود إلى الا شئ ، يبقى دى شئ مش جيد أبدا ،

دلوقتى فى عصر المعلومات، كل المعلومات متاحة بغض النظر عن صحتها أو خطائها ، أنت الوحيد صاحب القرار ، اذا كنت هتقبلها على ما هى عليها ؟ ، و لا هتبحث أكتر للتأكد من صحة هذه الأجابات و هذه المعلومات

زمان كان الشاطر و افضل واحد اللى يقدر يحصل على أجابة للأسئلة ، لكن حاليا أصبح الشاطر اللى يقدر يطرح سؤال يكون أجابته مثمرة ، و مؤدية للابتكار و الفكر ، و الأبداع و التفهم ، و العقل و التطوير ، و الوعى

المدير فى أى مكان ، كان متعارف عليه أنه هو المدير الشاطر، اللى كل ما حد يسأله على حاجة عنده رد ، بس الحقيقة أن دى مكنش الأصل فى ما خلق الله فى الكون ، لكن دى حد لفترة طويلة من القدرة على الأبداع لأن أى شخص كان مصر أنه لازم يكون اعلم و أفهم ، فكان ظهور أى معلومة جديدة ، يعلمها من هو أقل سنا من المدير أو ممن يقود، كانت بيتم مقابلتها بالأستهجان ، و بالرفض و غالبا بأسلوب فرض السيطرة ، بقوله أنت عيل صغير ، مفكر نفسك عارف كل حاجة!؟

حاليا، أصبح العالم فى صراع مرير، مين يستطيع أن يمتلك الأجابة، و أصبح وجود جوجل و غيره من المواقع، تجعل بعض الناس يستهجنه كوسيلة للحصول على الأجابة ، أيضا أنتشار المعلومات بهذا الشكل الرهيب، مقابل العقلية التى تعودت ، على فكرة القدرة و السيطرة على المعلومات ، جعل الناس تعيش فى أحباط فى ظل تسارع المعلومات الرهيب ، و عدم القدرة على السيطرة على تتدفق المعلومات و أنك تكون الأوحد صاحب الفهم، مثلما فهمنا ممن هم أكبر منا

يبقى كل دى بيؤدى بينا إلى أننا نفهم اننا لازم نرجع للفطرة الأصلية فى الأنسان،  و هى التدبر و الفهم ، والقدرة على الحكم على الأمور فى ظل المعلومات المتاحة للشخص، و ليس فى ظل المحاولة المستميتة على كامل المعلومات ،  و فى نهاية الأمر ، محاولة الوعى بأنه ليس من حقك أحد أن يكون الأفهم أو الأعلم ، فكلها مصطلحات أدت بينا الى وقف سيل الأبداع و التفكر و التدريب و التعلم و التطوير، 

أذن محاولة طرح الأسئلة المحفزة للابداع و التطوير ، و التعقل و الفهم هو الأصل ، و محاولة فهم الأجابات ، و البحث عنها و أيضا عدم أخدها من المسلمات هذا ايضا أصل فى الأنسان

لا يوجد هناك حكر على علم أى شخص، و لا يوجد مصطلح الأفهم أو الأعلم

نعود مرة أخرى لعالم الأسئلة ، حاليا البعض بيقسم الأسئلة إلى قسمين

الأسئلة المحفزة

 Empower questions

الأسئلة الغير محفزة

un-empower / dis-empower questions

و للحديث بقية

Shaymaa Al-okaily
 

Tuesday, February 21, 2017

أدركت أثر الله- الأسئلة - 3


 الأسئلة

معظم اللى بيأثر فى حياتنا و بيغير تفكيرنا هو الأسئلة ، لأنها بتشد الأنتباه ، و بتخلى تركيزنا عالى جدا مع النفس و مع كل شئ

لكن مش كل الأسئلة مباحة ، و مش كل الأسئلة نستطيع الأجابة عليها
 
خلونا قبل ما نبدأ الأمر ، نقسم الأسئلة اللى بدور فى ذهننا لانواع

 أسئلة عادية و سهل الأجابة عليها عقلا و نقلا  مع وجود أدلة

أسئلة مباحة و صعبة تحتاج للرد عليها عقلا و نقلا  ، يمكن يكون هناك أدلة ، و يمكن بالأجتهاد الشخصى و القياس نقدر نعرف الرد

و أسئلة صعبة جدا (مستحيل الأجابة عليها) ، و لا يمكن الأجابة عليها بدليل ، أو حتى لا يمكننا معرفة الأجابة باستخدام العقل أو النقل او حتى الأجتهاد الشخصى

عقلا هنا معناه أستخدام العقل ، نقلا هنا  معناه وجود أدلة فى الأشياء من حوالين ، وجود الكتب السماوية الصحيحة معانا

الأجتهاد الشخصى ، يخضع فى النهاية للقياس على ما سبق من العقل،  و النقل، و أحيانا  بالدمج بينهم ، لمن له القدرة على التفكير بطريقة صحيحة

طيب انا ليه كتبت لمن له القدرة على ذلك؟؟ 

الأصل أننا نتتدرب على مهارات و أنواع التفكير ، و هذا ما وضحه الله فى كل كتبه السماوية و بالأخص فى القرآن الكريم، التأكيد على التعقل و التدبر ، و محاولة الفهم و النظر ، و التأمل ، و غيرها من الأدوات التى تريح العقل و القلب من هموم الأسئلة المقلقة لنا ، كل هذا يساعد على تتطوير الوعى و الفهم و الأدراك و العقل

 فيه انواع من التفكير كتير من ضمنهم ، التفكير المنطقى ، و دى بيقوم على محاولة بيان الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ، ومحاولة معرفة نتائج الأعمال ، ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج،  إنه يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت وجهة النظر أو تنفيها ، يبقى معنى كده أنى لو شاطر فى التفكير المنطقى ، هحصل على كل الأدلة اللى تثبت كلامى ، و هلغى كل الأدلة اللى ممكن تثبت عكسه ، و فى نفس الوقت هبدأ أفرض فرضيات تبين للعامة من الناس أنها صحيحة و تثبت صدق ما أدعيه بدون ما هم يفكروا فى الأمر ، لأن غالبا هقدر أقنعهم بالحجة اللى عندى ، و غالبا الناس هتنجرف وراء وجهة النظر لأن الناس بتعتمد على ثقتها فى الشخص و غالبا لا تعيد التفكير تانى بعد ما بيخلص كلام ، بتقول عنه أهل ثقة

ليه تم تقسيمهم كده ( من وجهة نظرى) ، لأن الحقيقة التقسيم  و تحديد مستويات ما تتحدث عنه يسهل لك التحدث عنه ، و يسهل عرض وجهة نظرك ، و يساعد الناس أن تناقشك ، عشان نعرف هنروح فين و نرجع منين!؟

مثال بسيط ، أحنا لما بنحب نسافر مثلا من مصر لأمريكا عشان هنشتغل فى جامعة هناك فى أمريكا ، لو أنت مشعارف الخطوات ، و لو أنت مش فاهم الرحلة كويس قبل أى حاجة ، غالبا هتعمل أيه؟؟

بتسأل و تتعلم ، و إذا شخص لم يعطيك أجابة كافية بتروح لغيره ، و الغير دى أنت بتحاول تختاره أنه يكون مر بالتجربة أكتر و أكتر ، و لو لسه قلقان بتبحث أكتر و أكتر، لكن غالبا مش بتلغى الرحلة تماما عشان المعلومات الكاملة 100% لم تتوافر لك ، لأن من الجنون أنك تلغى الرحلة كاملة عشان نقص المعلومات ، و خصوصا أنك شخص عاقل و بالغ و كبير، تقدر تعتمد على نفسك و تخوض التجربة لحد النهاية بحلوها و مرها، و تتعلم منها مهما كانت النتايج

لو لاحظت أنت فى المثال اللى فوق قسمته تلقائيا ، لموضوعات و أجزاء و نوعية أسئلة

أسئلة عن الأوراق و كيفية الحجز!؟
أسئلة عن الرحلة و مدتها و مخاطرها و تقلع من فين و هتهبط فين ، و هل هناك ترانزيت و لا لأ؟
أسئلة عن وضع المكان اللى هتسافر له !؟
أسئلة عن أسؤ الكوابيس اللى ممكن تقابلك و المتاعب!؟
هل هتقدر تنجح و تجتاز شروط الجامعة و هل فيه شروط معلنة و شروط مخفية أنت متعرفهاش ، و هل مدير الجامعة هيقبلك أو لأ!؟ ، و هل أدارة القسم هتوافق على وجودك ، و لا لأ؟ و هل هيكون لك أعداء هناك؟!و ايه نوعية الأعداء و الأصدقاء اللى ممكن تحصل عليهم!؟ ، هل المصاعب جوا الشغلانة هتكون سلسلة بالنسبة لك و تقدر تتخطاها!؟

و بتبدأ تضع الأسئلة ، هتلاقى أشخاص ترد عليك،  و فيه أمور هتحتاج تبحث فى أماكن كتير ، و فى أمور هتواجهها أنت بنفسك ، محدش غيرك هيساعدك أبدا مهما كان الوضع ،و هتلاقى مخاطر فى الرحلة ، هتلاقى ناس تتدلك ، و ناس تتوهك ، و ناس تفقد معاهم الأمان و ناس تشعر معاهم بالأمان، كمان لو حد خاض التجربة لازم تتعلم لو هطبق كل خطواته بنسبة 100% ، مازال أنه له وضعه و ليك وضعك وله تجربتها بلحوها و مرها و ليك تجربتك ببصمتك الخاصة


لو لاحظت أكيد جوا التقسيم اللى فوق أسئلة صعبة ، محدش ضامن الأجابة بتاعتها ، و فيه أسئلة مش هيرد عليك فيها الإ المختصيين ، و فيه أسئلة مش هيرد عليك فيه الإ أصحاب الشأن نفسهم

هو دى الوضع الحقيقى فى علاقتنا و فهمنا عن الله و من الله و عن الناس معانا فى الرحلة و عن انفسنا فى مواجهة الصعاب ، و عن كل شئ

فيه أسئلة أنت بالفكرة هتعرف الأجابات ، و فيه أسئلة لازم هتبحث فى الكتب ، و فيه أسئلة لازم تفهم في الدين ، و فيه أسئلة محدش هيعرف يرد عليها الإ أصحاب الشأن لما يجى الوقت المناسب و تكون مؤهل لذلك

لسه للموضوع بقية


اللهم أنى اشهدك أنى أعرض تجربتى، عسى تنفع أحد يوما ، و يجد ما يبحث عنه


Shaymaa Al-okaily


أدركت أثر الله - 2

أدركت أثر الله

بدأ معايا موضوع تفكير فى الله و تفكير عن الله ، و أنا عندى أقل من 10 سنيين ، و كانت الفكرة ، يعنى أيه كل شئ مقدر؟ كل شئ مكتوب عند ربنا ؟ ، أنا أقدر أعمل اللى أنا عايزها وقت ما أنا عايزه؟ ، ليه ربنا يلزمنى بشئ أنا مش عايزه؟؟

يعنى لو مش عايزة ادخل البلكونة ، و ربنا كاتب ليا أدخل البلكونة ، أنا مش هدخلها، أنا حرة

هل ربنا بيعرف كل شئ عنى فعلا؟

عارف بفكر فى أيه ؟ و مشاعرى أيه؟ ، و أنا عايزة أيه؟؟

و مرة كنت عايزة اروح البلكونة  ، و أنا رايحة ، فى نص الطريق و انا فى الصالة ، قلت ، طيب أنا مش هروح البلكونة و بكده ، هكون معملتش الشئ اللى ربنا كاتبه

(التفكير دى تفكيرى و أنا عندى أقل من 10 سنيين)

و فعلا غيرت طريقى  ،و روحت المطبخ ، لفة سريعة كده و طلعت ، و أنا فخورة بقى و منشكحة أنشكاح غير عادى ، أنى عملت شئ غير اللى ربنا كاتبه عليا ، (الكلام دى بمعاييرى كطفلة) 

أنى ممكن أغيرى تصرفات ، و اللى أنا عايزه وقت ما أنا عايزه

و روحت البلكونة ، و أنا فى قمة السعادة، أنى عملت اللى أنا عايزة

و بعد منها بدقايق ، كان فيه شئ فى نفسى بيقول، طيب و افرضى أن مرواح المطبخ دى هو اللى كان ربنا عايزه ، و أنه خلاكى فكرت كده عشان تروحى المطبخ ، و كان كاتب عليك تروحى المطبخ؟؟

وقفت لوهلة و حسيت دماغى مشقادرة تستوعب حاجة خالص

ليه ربنا يكتب عليا و أنا مش مخيرة ؟ ، مش يمكن أطلع كويسة ، ليه أدخل النار؟ و أنا مجبورة لان ربنا كاتب عليا حاجات

فيه ستات كانوا بيجوا لبابا و ماما عشان يحلوا مشاكلهم

جوزها يضربها و يهينها ، و يبهدلها

يمنع عنها المصروف و يرميها عند أهلها مثلا!؟

و بيحاولوا يحلوا المشاكل ، سؤالى و أنا طفلة ، ليه مش تسيبوا؟؟

ليه لا تأخد حقها؟؟

و الرد يا بخت من بات مظلوم و لا مبتش ظالم؟ ليه هو الدنيا يا مظلوم يا ظالم و بس ، هو مفيش عدل حتى ولو كان دنيوي مش شرط مطلق؟

ليه في ظلم و ليه فيه حروب؟؟، ليه الناس تتعذب؟؟

ليه المسلمين فقراء و ضعفاء و الدنيا مسوحة معاهم على الأخر؟؟ ، و غيرهم يملك كل شئ فى الدنيا؟؟

و الرد غالبا عشان أحنا أختارنا الأخرة!؟ ، طيب من اللى خلانا نختار الأخرة، لو كنت نامية وقت الأختيار كان لازم تصحونى ، مش يمكن لى رأي تانى؟؟

كانت الناس لما تشوف ماما تعزيها ان اول خلفتها بنات و كأنى شئ حقير ، فكان السؤال هو ليه كده؟؟ ، ليه بتعاقبونى على ذنب مش بتاعى؟؟ ، أنا مطلبتش من ربنا يخلقنى بنت!؟ ، و لو كان ليا القرار مكنتش طبعا هختار اكون شئ حقير ، طيب ليه خلقنى بنت بدام هتعذب كده و أتبهدل و يتبص لى من فوق لتحت!؟

بص دى أختيار ربنا، سؤال طيب ليه ظلمنى؟؟ ، و أنا مختارتش؟؟

ليه لما أتجوز ؟ يحصل تحكمات بالهبل و كل شئ ممنوع عليا مثلا ( و دي شفته فى حالة ستات كتير)؟

ليه لازم اقعد فى البيت و أنا ست قوية و جامدة و اقدر أخدم المجتمع؟؟

ليه أكون مخيرة بين بيتى و العيال عشان النماذج الموجودة يا ناجحة في البيت ، يا ناجحة في الشغل؟ هو مينفعش أكون ناجحة فى بيتى و ناجحة فى شغلي و افيد المجتمع؟ و أخدم دينى؟؟

هو ليه يا يمين يا شمال؟؟

ليه الدين يفرض عليا قيود مش بتاعتى ، طيب لما هو يفرض عليا قيود ، و انا قاعدة محصورة فى بيتي، يبقى ليه ربنا يخلقنى بعقلية كويسة؟ و أكون عاملة زة الغريق اللي مشعارف يطلع على السطح و يفوق و لا هو عارف يموت ويستريح؟


 أسئلة كتير فوق الوصف

و للحديث بقية

(اللهم أنى أشهدك أنك أنت الله ربى خلقتنى و أنا عبدك، فأرحمنى و أغفر لى، اللهم أنى أعرض تجربتى لأنزهك عن ما دار فى ذهنى)
 
Shaymaa Al-Okaily

أدركت أثر الله - المقال رقم 1

أدركت أثر الله


مجموعة مقالات كل ما أقدر هضفها عن أثر الله فى حياتى كأنسانة ، و كيف عرفت أن الله موجود ، كيف أدركت عن أثر الله فى الحياة

ساعات بنسأل أنفسنا أسئلة ، و أحيانا بيكون الرد غلط و عيب ، و تكفير ، و ساعات بيكون الرد دى قلة أيمان ، و ساعات بنمشى فى متاهات ممنهاش طلوع أبدا

و ساعات بنلاقى ناس بترد على الأسئلة بأجوبة لا تمت للأسئلة بصلة ، و ساعات بنلاقى الردود بتاعتهم مش كافية ، و ساعات بنشوف الدنيا بمنظور محتاجة يتفهم من اللى حوالينا ، فيكون الرد أنه ، أخرس يا ولد أزاى تفكر كده؟؟

و أحيانا اللى بيجاوب على الأسئلة بيتعامل معانا على أننا عيال صغيرة ، و ساعات بيخاطبنا بما يفوق الفهم بتاعنا ، أيوه دى حقيقي ، و ساعات بيرد و يخلينا نحس أن عقولنا تافهه


، و النتيجة النهائية أننا بنفضل متشككين فى أمور كتيرة ، فيه ناس مشيت فى سكة البحث فترات طويلة و خرجت بنتيجة كويسة، و فيه ناس تاهت و كانت زى اللى خرج و لم يعود ، و فيه ناس كفرت بكل شئ حلو ، و فيه ناس معرفتش توصل لربنا رغم وضوح الطريق ، و فيه ناس عرفت أن فيه اله فى الكون ، لكن لم تستطيع تسميته بأى أسم ، و فيه ناس عارفة أن فيه اله للكون ، و كل واحد يسمى الاله بتاعه بالأسم اللى يناسبه

أغلب الناس بترد بطريقة فيها تعقيد جدا ، و بتحس أنك تهت منك فجأة

أو ترد بأسلوب يخليك تتجنن من كتر ما هو محسسك أنك مش فاهم و غبى و لابد من أعدامك عشان سألت

غالبا ، بنتوه فى طريق الله كتير، و غالبا بتصبنا الفتن بشكل كبير

ناس بتخاف تتكلم عشان هيتفهم أنها بتتكلم فى الدين ، و السؤال التالى بيكون من أنت يا حقير حتى تتكلم فيما يفتى فيه العلماء

الحقيقة أدراك أثر الله ، لا يلزمه علماء حتى نعرفه

و برده الحقيقة أن ربنا قالنا لابد أن نتعلم عنه و نفهمه

و فيه ناس مجرد ما تقول أنك عايز تعمل و تتضيف فى حاجات عن العلم فى الدين ، بيكون نظرة الأزدراء هى اللى متاحة تماما و مفيش غيرها

كل الكلام دى لا يعنى أن الشخص عايز يتعدى الحدود أو عايز يرمى قنبلة و يلفت الناس له ، الفكرة أنى شخص لوقت من الأوقات مريت بتجربة بسيطة ، و حبيت أفهم و أنقل اللى وصلت له

العلماء ، تبارك الله ، ما شاء الله ، نحسبهم على خير ، و لكن كثرة التفاصيل أسكنت فينا الشياطين

كل واحد و له تجربة سواء كانت صح أو كانت غلط ، كانت وهم أو كانت خيال ، لنا من العقول ما يستفهم و يستوضح وقبل العقول ، و القلوب لنا رب يستجيب الدعاء ، و نسأل الله أن يجعلنا نفهم و نعقل و نتعلم

يمكن الكتابة دى تكون سبب فى معرفة حد لله ، و وارد تكون سبب فى أن الشيطان يلعب فى دماغ حد ، القرار فى الأخر قرار كل شخص ، و الهدية من الله ، و السداد من الله

اللهم أن أسألك أن تسددنى لقول يرضيك ، و يرضى رسولك

Shaymaa Al-okaily

Monday, February 20, 2017

سؤال لماذا نكتب؟؟

الكتابة و القراءة متلازمين، فيه ناس بتقول ، مش لازم اللى بيقرأ يعرف يكتب ، لما بطلب من العملاء أنهم يكتبوا ، يبدأ كل واحد يتذمر أنه ليه الكتابة؟؟

سؤال وجيه ليه نكتب ، و هل الكتابة مهمة لهذا الحد؟؟

لما نعرف أن كان فى بغداد نفسها ما يفوق 100 الف مخطوطة ، و تعداد الناس كان لا يتجاوز عدة ملايين ، يبقى لازم نفهم أن فيه ناس أكيد كانت بتمارس الكتابة، و الطباعة للكتب ، لما نعرف أن القرآن الكريم تم كتابته ، يبقى لازم نفهم أن الكتابة من أهم أسباب و طرق توصيل العلم و حفظه لأجيال القادمة

عارفة أن القرآن الكريم حفظه الله بحفظه ، ربنا طلب منا السعى و طلب منا الأخذ بالأسباب

يبقى السؤال الجوهرى أكتب ليه؟؟

 أكتب عشان تفهم المواقف اللى عدت بك

، أكتب عشان تنسى الألم لأنك محصلتش على حلمك ، لأنك لما هتكتب و ترجع تقرأ هتفهم ليه مقدرتش تحقق هدفك أو توصل لحلمك

أكتب عشان تفتكر الذكريات الحلوة ، لأن العقل بيضحك علينا ، و ممكن يعيشنا في ذكريات مش حقيقية ، أيوة ، عقلك بيخدعك أحيانا كثيرة

أكتب عشان تفهم المواقف بشكل مختلف ، لأنك لما هتكتب و تهدى ، و تراجع اللى كتبته هتشوف الدنيا بزاوية المتفرج علي الفيلم

أكتب عشان متحسش بالوحدة

أكتب عشان تحس أنك لك صوت بيعبر ، و بيزعل ، و بيطبطب على نفسه

أكتب عشان تعرف أيه العقبات اللى وقفتك فى حياتك

أكتب عشان العلم بتاعك يوصل للغير، حتى لو كنت شايفة من وجهة نظرك مالوش أهمية ، يوصل لغيرك

أكتب لأن الناس هتحاول تفهمك ، لما تفهم نفسك ، غيرك هيقدر يفهمك ، لأنك هتقدر تعبر عن نفسك

أكتب ، لأن الصندوق الأسود جواك مخفى ، و لأن الكتابة هترفع الحرج ، بدل ما تحكى لحد أسرارك اللى أنت مخبيها حتى عن نفسك ، هتقدر توصلها لنفسك

أكتب لأن الكتابة أصل من أصول الحياة اللى بتساعدك على الأرتقاء

أكتب لأن الكتابة حياة تانية ، لأنك لما بتكتب هتبدأ تفهم فى أيه؟

أكتب لأن قصتك و قصة حياتك ، مهما تكون قصة فريدة من نوعها ، فلما الناس هتشوف الأخطاء هتتعلم منها 

أكتب لأن الكتابة هتعلمك الصراحة ، و الصراحة هتتطور من صراحة جارحة ، لصراحة مغلفة برقة المشاعر و الفهم

أكتب لأن الكتابة و القراءة هم مدخلات و مخرجات لحياة الأنسان ، يدخل العلم بالقراءة و من خلال كتابة الأخرين ، بيطلع علم جديد من خلال كتاباتك أنت و قراءة الأخرين لك

أكتب لأن الكتابة علم ، و صدقة جارية

أكتب لأن الكتابة هتديك نوع من الخلود الأنسانى البسيط لعمر محدد يستفيد منه الغير

أكتب لأن الناس فهمت أن الكتابة أحتراف مقصور على الغير

أكتب لأنك حد مميز و عندك فكرة لو تشارك الناس في الأفكار فهم مختلفين فى طرق التنفيذ

أكتب لأن الدنيا عمودها هو مساعدة الناس و دفع الناس بعضهم لبعض هو ما يحى هذا الكون ، و هو من سنن الله في الكون

أكتب لأنك قوى بالكتابة و بفهم الغير لما تكتب

أكتب لأن الكتابة سعادة ماشية فى حياتك

أكتب و اضحك على الأحزان عشان تعرف الفرح فى حياتك

أكتب و سجل ما تمتلك عشان تعمل جرد يمكن حلمك فاضل له الصبر بس و يتحقق

أكتب و أعرف اللى عندك فى خزين البيت عشان تعرف تشترى أيه وما تشتريش أيه؟؟

أكتب ليه أنت عايز تكتب

أكتب حتى لو لم تجد سبب للكتابة

أكتب لأن غيرك مش فاهم أهمية الكتابة ، فخليك أنت الأيجابى و أبدأ بنفسك

أكتب عشان الكتابة بتخفف الضغط

أكتب عشان الكتابة بتتطور الأبداع

أكتب عشان الكتابة هترفع مستوى الفهم

أكتب عشان الكتابة بتنقلك لعالم مختلف من الأدراك

أكتب عشان تنسى اللى خانك

أكتب عشان ترسم قصص لعالم الأطفال

أكتب عشان تهدى مخاوف الناس من اللى حواليهم

أكتب يمكن تسند حد

أكتب يمكن تنصح حد

أكتب يمكن تساعد فى تطوير حد

أكتب يمكن تنسى قسوة الأهل

أكتب يمكن تنسى قسوة الأصحاب

أكتب يمكن تعرف شغفك

أكتب يمكن تنبسط و تضحك

أكتب يمكن تعرف من خلال الكتابة هدفك فى الحياة اللى ضيعته وسط الزحمة

أكتب يمكن تشوف بكرة قبل ما الفجر يطلع

أكتب يمكن عمرك قصير فتلاقى حاجة الناس تفتكرك بها

أكتب يمكن تعرف و تتدرك أنك مهم

أكتب يمكن تكتشف شئ جديد

أكتب يمكن تلاقى طريق عايز تستكشفه

أكتب و علم عيالك يكتبوا

أكتب و بطل تسويف ، الكتابة حياة

write and write and write and read

أكتب

أكتب 

أكتب

و مازال للكتابة أسباب

أكتب أسبابك أنت

Shaymaa Al-Okaily

عمرى ما فهمت؟؟!!


فيه ناس كتير بتخاف تقول أنها مش بتعرف تعمل الشئ دي؟؟ ، عشان محدش ينتقدها و يقولها أزاى فى عمرك كده و مبتعرفيش تعملى كذا و كذا؟؟ ، و تعيش بالخوف دى جواها أن حد يعرف الحقيقة دى!؟

و فيه ناس بتخاف تقول أنى مش فاهمة كذا ، عشان برده الناس هتستغرب أزاى و أنت كبيرة فى السن مش فاهمة؟؟

أبسط رد أنت كبيرة ، هايفة و مش فاهمة

الحقيقة أنى فى حاجات كتير فى حياتى نفسى أفهمها ، و لكن معرفش ليه مشقادرة أفهمها؟؟

حاجات هبلة و أسئلة عبيطة جدا 

:) 

هههههههههه ، هى دى الحقيقة

ممكن أكون شخص ناجح و كويس و لكن دى لا يمنع أن فى حاجات صعب أفهمها حتى لو ناس كتير فهمتها

جايز عقدة من الطفولة و يمكن أكتر 

مشكلتى مع الأفقى و الرأسى

هههههه ، حقيقى زى ما قرأتوا ، أنا ربط أن فاء أفقى 
Vertical

 و الحقيقة أن فاء أفقى 

horizontal

و كل ما أركز تروح منى و أفضل فى حوسة أفقى و رأسى ، و شمال و يمين و التقاء خط البحر و التقاء السماء مع الارض ، و ارتفاعك

ههههههههههههههههه

و هلما و جروا معاكم

:)


مشكلتى مع بطارية السيارة

أيون

:)

دراسنا في العلوم أن بطارية السيارة لما بتفضى المفروض تتشحن تانى ، و السؤال الجهنمى ، مين اللى بيعرف الأيونات السالبة أنها تروح على القطب السالب ، و الأيونات الموجبة تروح على القطب الموجب عشان تتشحن ، و اللى أعرفه أن الأيونات المفروض تنجذب للعكس

ههههههههههه أيون ، مين اللى بيدى الأيونات الخريطة عشان ترجع بيتها سالمة و غانمة !!؟؟؟

فين ال ماما بتاعت الأيونات دى ، هى مالهاش أهل يسألوا عليها

و هلما و جروا معاكم

Shaymaa Al-okaily

ليه أنا بكتب هنا فى كل حاجة؟؟!!


ليه أنا بكتب هنا فى كل حاجة؟؟ ، سؤال كنت عايزة أعرف الأجابة عليه؟؟

صديقتى بالأمس قالتلى ، أنا كنت فاكرة أنى بعرف أكتب ، لحد ما جربت أقعد أكتب و أحاول أكتب مع نفسى، طلعت بطة بلدى ، مالهاش فى الكتابة،

يمكن أنا فهمت الكتابة على أنها شئ بيجى بالتمرين و المحاولة، فهمت الكتابة على أنها شئ لازم وجوده زى الهوا و المياه، دايما الانسان بيكون فاكر كل شئ سهل، و دى اللي بيخليه يستحقر كل عمل بيعمله حد تانى غيره

فيه منحنى أسمه 

Dunning- Kruger


المنحنى دى بيشرح أن الشئ لما تكون بتعتقد أنه سهل، سهولة الشئ هتتناسب طرديا مع عدم تجربتك له ، و مع عدم فهمك طريقة عمله، لذلك الفاشلين أكتر ناس عندهم ثقة فى نفسهم

مثال، لو أنا مش بعرف أعوم ، كل ما أشوف حد بيعوم أقول هو بيعمل أيه يعنى ، بينزل المياه و يعمل ايده يمين و شمال، و لما يقولوا دي سباح عالمى مثال، أقول و أيه يعنى ، معملش شئ خارق ، السباحة أمر سهل جدا و أنا أقدر أعمله، و كأن الشئ الخارق للعادة هو الأمر اللى ممكن يثبتلى أنى مقدرش أعمل الشئ دي

لأن الخبرة و التجربة و المحاولة و الخطأ بتضع الأنسان فى وضعه الصحيح ، بتخليه يتعلم و يعرف مقدار ثقته الحقيقية ، و مقدار ثقته المزيفة ، و من خلال المحاولة و الخطأ يوصل للصح و يبدأ يثق فى اللي بيعمله ، و بعدين يطلع لمستوى الخبير فيه

لحد ما يكون خبير فيه، ثقته فى الشئ اللي بيعمله، بتوصل مستوى 70% تقريبا أو 75% تقريبا، و مش بتكون أعلى من كده

السؤال ، هم ليه 75% مش أعلى من كده؟ ، لأن الحقيقة ، أن فوق كل ذى علما عليم، مفيش حاجة اسمها نهاية للعلم و لا نهاية للتجربة ، و لا نهاية للتكرار ، و لا نهاية لما يعرفه العلم البشرى،  و لا حد للادراك ، و لا حد لتوسع العقل البشرى في كل الاتجاهات ، و لا توسعه بالنسبة لزمكان

أنا بكتب عشان أثبت لنفسى، أن حلمى القديم أنى أكون كاتبة يمكن ميكونش صحيح ، و يمكن عشان أتأكد أنى مش فاشلة قووى ، و كنت مدعية أنى بعرف أكتب

كلمة لأى حد ممكن يمر بالمدونة

اللي هيدخل المدونة هيلاقيها متنوعة جدا ، فيها أخطاء أملائية كتير،  كل شوية أبدأ في شئ و مش بكمله ، كل شوية بكتب عن شئ و مش بكمله ، يمكن كنت عايزة أثبت لنفسى ، أنى فاشلة في الكتابة، و أن الثقة اللي عندى ما هي الإ الثقة الخادعة طبقا لمنحنى اللى فوق

أنا هحاول أكتب فى كل شئ يمكن أوصل لشئ

Shaymaa Al-okaily

Thursday, February 16, 2017

المقال رقم 2- النجاح و الشجاعة


المقال رقم  2


 النجاح يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا ، لكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب

جواهر لال نهرو ، أول رئيس وزراء للهند بعد الأستقلال


يمكن كتابة المقال بتكون عبارة عن نقاط ، و قطع أملائية بتعبر عن رأي الكاتب ، و يمكن أسهل كتابة للمقال،  بتكون أن الكاتب بيتخيل أسئلة و يكتب الجواب ليها ، و بعد ما يكتب الأجابات ، يظبطه كمقال، الطريقة دي متبعة كتير، لكن عرفت أن الناس بتفهم أكتر ، و مخها بيتفتح أكتر لما بيكون الأمر عبارة عن أسئلة أكتر منها أجابة ، عشان مخها يشتغل، و لأن السؤال بيلفت نظر الشخص أكتر من الأجابة ، كما كان يستعمل الرسول - صلى الله عليه و سلم - في معظم حديثه

لفت الرسول عقل الناس بالسؤال ، لفت عقل الناس بالتساؤل عن حقيقة الأمر ، و ماهيته ؟ ، و جعل الشخص يلتفت و يفهم ، و جعله يقرر الأمر بشكل واضح أكتر

المقدمة اللي كتبتها مالهاش أى علاقة ب مقولة انهاردة من وجهة نظر اللي ممكن يعدى يوما ما بالمدونة دى ، لكن ليها علاقة من وجهة نظرى الشخصية

الناس بتخاف تعمل شئ جديد ، لأن الناس حواليهم هينتقدوا الفعل مليون مرة ، هيحسسوا الناس أنهم لم ينجزوا ، و أنهم يحسوا بالأنتقاد ، فاكرة أول مرة كتبت قصة بسيطة عن المشاعر ، و كانت عبارة عن 20 جملة صغيرة ، و بعتها لصديقة ليا ، و طلبت رأيها ، ردت عليا بحزم شديد كما شعرت في كلماتها ، أنها متنفعش قصة لازم تعمليها حاجة واضحة، و البطلة و البطل و ما إلى ذلك من تعليقات ، من وجهة نظر صديقتى ، تعليقات مثمرة هتغيير من طريقى ، لكن من وجهة نظرى ، جعلتنى أخد قرار أن القصص لها ناس يكتبوا فيها.

لو حد جه انهاردة و غير شكل و طريقة كتابة المقال، و كتبه عبارة عن أسئلة ، كم التعليقات اللي هيتم طرحها هتكون ، مؤذية جدا ، كأننا أخطأنا فيما لا يجوز الخطأ فيه

من كام سنة الناس كانت بتعمل مجموعة أوراق و تنشرها علي النت علي هئية كتاب أو كتيب صغير، لكن محدش أبدا مطلقا ، قدر أنه يطلق على هذا الفعل كتاب، ليه لأن كل الناس هتقولك مفكر نفسه مبدع و عمل كتاب بقى
!!!

الحقيقة أنه انهاردة الكتاب الصغير المقرؤ أونلاين أصبح أسمه كتاب

أنا أنهاردة كتبت شئ مالوش أى علاقة بالمقولة ، من وجهة نظر اللى هيقرأ لكن من وجهة نظرى ، أنا بحاول أشوف خوف الناس فين؟؟ و أفهمه

و للحديث بقية

Shaymaa Alokaily

Wednesday, February 15, 2017

المقالة 1 - الجيوب الفارغة ، الفلوس

المقالة رقم 1

المقولة


 الجيوب الفارغة لم تمنع أحد من أدراك النجاح ، بل العقول الفارغة و القلوب الخاوية هى التى تفعل ذلك

المعنى واضح جدا ، و هو أن قلة الفلوس متقدرش تمنع حد من النجاح ، لكن القلوب الخاوية و العقول اللي مفيهاش علم تقدر تمنع النجاح

الحقيقة أن فيه ناس هتقول دي كلام أهبل ، و نبدأ نجادل في شئ مش حقيقي ، زي فكرة لو معاك فلوس تقدر تبدأ شغل ، و لو معاك فلوس هتعمل المستحيل، لكن لو مفيش فلوس معاك مش هتقدر تتجوز و لا تقدر تعيش حياة سعيدة

و ندخل في مناقشات ، غالبا أنصار أن الفلوس كل حاجة ، هينجحوا في الجدال دى
!!!

كلام غريب أنهم هينجحوا فيها، صح كده؟؟

لأن غالبا الناس اللي فاهمة المبدأ دي،  مش هيكون عندهم وقت يجادلوا أصلا، و غالبا هيكونوا وصلوا مرحلة ، كل واحد حر في المعتقد بتاعه

ناس كتير هتعترض علي الكلام دي ، الحقيقة أنه عادى جدا الأعتراض ، و حق مكفول للجميع مهما كان

تعالوا نحسبها من ناحية البيزنس

أغلب الناس بتقول ، لو كان عندى فلوس كنت عملت المشروع الفلاني، أو عملت الموضوع العلانى، و ساعتها هنجح و الأمور تمشى ، الحقيقة الفعالة ، و اللى ناس كتير متعرفهاش ، هو أن 30% من البيزنس يمكن فتحه بدون الحاجة لتمويل يذكر أساسا

تلات ارباع المشاريع و البيزنس (75%) ، يمكن فتحها ب تمويل يقل عن 5000 دولار ، طبعا فيه حد ذكائه جامد هيجى،  و يقول شفت بقى و فيه أزمة في الدولار و دي مبلغ جامد، الحقيقة أنه مسك في تلت ارباع المشاريع و البيزنس ، و ساب الفقرة اللى فوق اللي بتقول أن تلت المشاريع و البيزنس لا يحتاج لتمويل يذكر أصلا

البيزنس الناجح عايز دماغ شخصية متعلمة و فاهمة و بتتعلم ، و كل ما يقع يقوم ، و لما يغلط يتعلم من غلطه ، أنسان فاهم أن مفيش مثالية و لا كمال في الحياة، (لأن المثالية و الكمال من ألد أعداء النجاح في البيزنس و المشاريع) ، لكن فيه تتطوير و تحسين مستمر غير منتهى ، كمان الشخص دى بيكون عايز سند من قلبه داخليا عشان يدفع عن ما يحب، و يفهم الكل أنه بيحب الشئ دي، و عايز سند من قلوب حواليه ، تتدل الشخص علي الطريق لو تاه ، و تتفهم و توقف جنبه ، أي بيزنس ناجح عايز عقل و قلب في المقام الأول ، مش عايز فلوس

مشكلتنا مع الفلوس مشكلة قيم تم تغييرها بأسلوب غريب

و لهذا الأمر مقال لوحده

Shaymaa Alokaily
 

تحدى جديد- 365 مقال في النجاح


 التحدى بالنسبة لى مش موجود في الخريطة ، اللى بحبه بيكون نفسى أعمله

لكن عشان مكسلش كتير

أنا هبدأ تحدى مع نفسى

هو أني هكتب 365 مقال في النجاح و التحفيز

من خلال الأستعانة بكتاب 

365 مقولة في النجاح

للكاتب رءوف شبايك

الفكرة أنى حاسة أنى عندى كلام كتير عايزة أحكيه ، و أعلمه لغيرى، لكن مكنتش عارفة منين أنطلق؟؟

فقررت أنى هكتب مقولة كل يوم من الكتاب ، و هشرحها بوجهة نظر مختلفة و بمعلومات موثقة (المعلومات هى كل ما حصلت عليه في حياتى و أدركت صحته)

و أن شاء الله أنجز المقالات بأسرع وقت ممكن


و هبدأ اليوم الى أن يشاء الله

توكلنا على الله
Shaymaa Alokaily