Wednesday, February 22, 2017

المقال 3- الخوف و الظل

 النجاح يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا ، لكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب

الخوف؟؟

الخوف عبارة عن أمور متشابكة و كثيرة ، تجعلنا أحيان نعجز عن استكمال الطريق، لأننا نخاف ، و أحيانا لا نعرف ما تعريف الخوف

فى اللغة الأنجليزية ، يتم تعريف الخوف على أنه

FEAR

False

Evidence

Appear

Real

باللغة العربية يقصد، أنه دليل خادع يظهر لك على أنه حقيقى ، هذه هى حقيقة الأمر  

الخوف : هو الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصور، وارد أن التهديد دى ميكونش حقيقي

لنوضح الأمر بشكل أكبر فى المثال القادم

أنت و ظلك ، الأنسان و المخاوف مرتبطين بشكل عام ، زى الأنسان وظله ، أحيانا ظل الأنسان بيكون أكبر منه ، و أحيانا بيكون ظل الأنسان أصغر منه، و أحيانا ظل الأنسان بيكون مساوى للأنسان ، و أحيان ظل الأنسان بيكون تحت قدمه مش واضح ، و هكذا الخوف

أحيانا المخاوف تكون أكبر من قدرات الأنسان و قوته على مواجهتها ، بسبب ما يخيل له فى عقله ، لأن الخوف أحيانا بيكون خيال من صنع عقل الأنسان ، و أحيانا بسبب عدم تطوير قدراته لمواجهتها

و أحيانا المخاوف بتكون أصغر من قدرات الأنسان و بيقدر يواجهه بدون ما يتذكر وجودها فقط ، و أحيانا بيتكون معدومة

لو الأنسان خاف من ظله غالبا لازم يقعد فى ركن فى غرفة مظلمة ، لا يتحرك أبدا مهما حدث ، حتى لا يعيش فى المخاوف، أذن الهروب من المخاوف حرمه من متعة كبيرة ، 

الجلوس فى الأضاءة الصناعية لن تساعد على الأنجاز لأنها بيئة غير حقيقة لنشاط الأنسان ، نشاط الأنسان فى مواجهة الحياة

الجلوس متخوف من الخوف ، يهدد سعادتك و نجاحك و كل شئ، هذا لا ينفى أن هناك من الخوف ما هو صحى ، لذلك ليس المطلوب كسر حاجز الخوف ، و لكن فهمه و فهم أوقاته؟؟

الخوف له أوقات و له عوامل ينشط بسببها ، أذا تفهمناها ، أستطاعنا الوصول لأمثل طريقة للتعامل مع المخاوف ، لما بتفهم ظلك و بتفهم العوامل التى تجعله يتغيير، بالتباعية ، ستفهم مشكلاتك و كيف تتغلب على ما يوجهك

و حتى هذا الحين أحتر مخاوفك و أكتب عنها بشكل قوى و تعلم منها و تقبلها ليساعدك ذلك للوصول لأفضل حل

و للحديث بقية

Shaymaa Al-okaily  

No comments:

Post a Comment