أحنا لسه بنتكلم عن الأسئلة
أتكلمنا عن أن الأسئلة دايما مهمة لينا ، لأنها بتخلينا نفكر و نعقل و نتتدبر
فى العالم الحديث ، أصبحت الأسئلة أهم من قدرة البعض على الأجابة عليها، يعنى كونك قادر تتطرح سؤال بشكل صحيح ، يفجر المواهب و الأبداعات ، دى شئ هايل ، و كونك بتتطرح سؤال بشكل غير صحيح يقود إلى الا شئ ، يبقى دى شئ مش جيد أبدا ،
دلوقتى فى عصر المعلومات، كل المعلومات متاحة بغض النظر عن صحتها أو خطائها ، أنت الوحيد صاحب القرار ، اذا كنت هتقبلها على ما هى عليها ؟ ، و لا هتبحث أكتر للتأكد من صحة هذه الأجابات و هذه المعلومات
زمان كان الشاطر و افضل واحد اللى يقدر يحصل على أجابة للأسئلة ، لكن حاليا أصبح الشاطر اللى يقدر يطرح سؤال يكون أجابته مثمرة ، و مؤدية للابتكار و الفكر ، و الأبداع و التفهم ، و العقل و التطوير ، و الوعى
المدير فى أى مكان ، كان متعارف عليه أنه هو المدير الشاطر، اللى كل ما حد يسأله على حاجة عنده رد ، بس الحقيقة أن دى مكنش الأصل فى ما خلق الله فى الكون ، لكن دى حد لفترة طويلة من القدرة على الأبداع لأن أى شخص كان مصر أنه لازم يكون اعلم و أفهم ، فكان ظهور أى معلومة جديدة ، يعلمها من هو أقل سنا من المدير أو ممن يقود، كانت بيتم مقابلتها بالأستهجان ، و بالرفض و غالبا بأسلوب فرض السيطرة ، بقوله أنت عيل صغير ، مفكر نفسك عارف كل حاجة!؟
حاليا، أصبح العالم فى صراع مرير، مين يستطيع أن يمتلك الأجابة، و أصبح وجود جوجل و غيره من المواقع، تجعل بعض الناس يستهجنه كوسيلة للحصول على الأجابة ، أيضا أنتشار المعلومات بهذا الشكل الرهيب، مقابل العقلية التى تعودت ، على فكرة القدرة و السيطرة على المعلومات ، جعل الناس تعيش فى أحباط فى ظل تسارع المعلومات الرهيب ، و عدم القدرة على السيطرة على تتدفق المعلومات و أنك تكون الأوحد صاحب الفهم، مثلما فهمنا ممن هم أكبر منا
يبقى كل دى بيؤدى بينا إلى أننا نفهم اننا لازم نرجع للفطرة الأصلية فى الأنسان، و هى التدبر و الفهم ، والقدرة على الحكم على الأمور فى ظل المعلومات المتاحة للشخص، و ليس فى ظل المحاولة المستميتة على كامل المعلومات ، و فى نهاية الأمر ، محاولة الوعى بأنه ليس من حقك أحد أن يكون الأفهم أو الأعلم ، فكلها مصطلحات أدت بينا الى وقف سيل الأبداع و التفكر و التدريب و التعلم و التطوير،
أذن محاولة طرح الأسئلة المحفزة للابداع و التطوير ، و التعقل و الفهم هو الأصل ، و محاولة فهم الأجابات ، و البحث عنها و أيضا عدم أخدها من المسلمات هذا ايضا أصل فى الأنسان
لا يوجد هناك حكر على علم أى شخص، و لا يوجد مصطلح الأفهم أو الأعلم
نعود مرة أخرى لعالم الأسئلة ، حاليا البعض بيقسم الأسئلة إلى قسمين
الأسئلة المحفزة
Empower questions
الأسئلة الغير محفزة
un-empower / dis-empower questions
و للحديث بقية
Shaymaa Al-okaily
أتكلمنا عن أن الأسئلة دايما مهمة لينا ، لأنها بتخلينا نفكر و نعقل و نتتدبر
فى العالم الحديث ، أصبحت الأسئلة أهم من قدرة البعض على الأجابة عليها، يعنى كونك قادر تتطرح سؤال بشكل صحيح ، يفجر المواهب و الأبداعات ، دى شئ هايل ، و كونك بتتطرح سؤال بشكل غير صحيح يقود إلى الا شئ ، يبقى دى شئ مش جيد أبدا ،
دلوقتى فى عصر المعلومات، كل المعلومات متاحة بغض النظر عن صحتها أو خطائها ، أنت الوحيد صاحب القرار ، اذا كنت هتقبلها على ما هى عليها ؟ ، و لا هتبحث أكتر للتأكد من صحة هذه الأجابات و هذه المعلومات
زمان كان الشاطر و افضل واحد اللى يقدر يحصل على أجابة للأسئلة ، لكن حاليا أصبح الشاطر اللى يقدر يطرح سؤال يكون أجابته مثمرة ، و مؤدية للابتكار و الفكر ، و الأبداع و التفهم ، و العقل و التطوير ، و الوعى
المدير فى أى مكان ، كان متعارف عليه أنه هو المدير الشاطر، اللى كل ما حد يسأله على حاجة عنده رد ، بس الحقيقة أن دى مكنش الأصل فى ما خلق الله فى الكون ، لكن دى حد لفترة طويلة من القدرة على الأبداع لأن أى شخص كان مصر أنه لازم يكون اعلم و أفهم ، فكان ظهور أى معلومة جديدة ، يعلمها من هو أقل سنا من المدير أو ممن يقود، كانت بيتم مقابلتها بالأستهجان ، و بالرفض و غالبا بأسلوب فرض السيطرة ، بقوله أنت عيل صغير ، مفكر نفسك عارف كل حاجة!؟
حاليا، أصبح العالم فى صراع مرير، مين يستطيع أن يمتلك الأجابة، و أصبح وجود جوجل و غيره من المواقع، تجعل بعض الناس يستهجنه كوسيلة للحصول على الأجابة ، أيضا أنتشار المعلومات بهذا الشكل الرهيب، مقابل العقلية التى تعودت ، على فكرة القدرة و السيطرة على المعلومات ، جعل الناس تعيش فى أحباط فى ظل تسارع المعلومات الرهيب ، و عدم القدرة على السيطرة على تتدفق المعلومات و أنك تكون الأوحد صاحب الفهم، مثلما فهمنا ممن هم أكبر منا
يبقى كل دى بيؤدى بينا إلى أننا نفهم اننا لازم نرجع للفطرة الأصلية فى الأنسان، و هى التدبر و الفهم ، والقدرة على الحكم على الأمور فى ظل المعلومات المتاحة للشخص، و ليس فى ظل المحاولة المستميتة على كامل المعلومات ، و فى نهاية الأمر ، محاولة الوعى بأنه ليس من حقك أحد أن يكون الأفهم أو الأعلم ، فكلها مصطلحات أدت بينا الى وقف سيل الأبداع و التفكر و التدريب و التعلم و التطوير،
أذن محاولة طرح الأسئلة المحفزة للابداع و التطوير ، و التعقل و الفهم هو الأصل ، و محاولة فهم الأجابات ، و البحث عنها و أيضا عدم أخدها من المسلمات هذا ايضا أصل فى الأنسان
لا يوجد هناك حكر على علم أى شخص، و لا يوجد مصطلح الأفهم أو الأعلم
نعود مرة أخرى لعالم الأسئلة ، حاليا البعض بيقسم الأسئلة إلى قسمين
الأسئلة المحفزة
Empower questions
الأسئلة الغير محفزة
un-empower / dis-empower questions
و للحديث بقية
Shaymaa Al-okaily
No comments:
Post a Comment