المقال رقم 2
النجاح يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا ، لكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب
جواهر لال نهرو ، أول رئيس وزراء للهند بعد الأستقلال
يمكن كتابة المقال بتكون عبارة عن نقاط ، و قطع أملائية بتعبر عن رأي الكاتب ، و يمكن أسهل كتابة للمقال، بتكون أن الكاتب بيتخيل أسئلة و يكتب الجواب ليها ، و بعد ما يكتب الأجابات ، يظبطه كمقال، الطريقة دي متبعة كتير، لكن عرفت أن الناس بتفهم أكتر ، و مخها بيتفتح أكتر لما بيكون الأمر عبارة عن أسئلة أكتر منها أجابة ، عشان مخها يشتغل، و لأن السؤال بيلفت نظر الشخص أكتر من الأجابة ، كما كان يستعمل الرسول - صلى الله عليه و سلم - في معظم حديثه
لفت الرسول عقل الناس بالسؤال ، لفت عقل الناس بالتساؤل عن حقيقة الأمر ، و ماهيته ؟ ، و جعل الشخص يلتفت و يفهم ، و جعله يقرر الأمر بشكل واضح أكتر
المقدمة اللي كتبتها مالهاش أى علاقة ب مقولة انهاردة من وجهة نظر اللي ممكن يعدى يوما ما بالمدونة دى ، لكن ليها علاقة من وجهة نظرى الشخصية
الناس بتخاف تعمل شئ جديد ، لأن الناس حواليهم هينتقدوا الفعل مليون مرة ، هيحسسوا الناس أنهم لم ينجزوا ، و أنهم يحسوا بالأنتقاد ، فاكرة أول مرة كتبت قصة بسيطة عن المشاعر ، و كانت عبارة عن 20 جملة صغيرة ، و بعتها لصديقة ليا ، و طلبت رأيها ، ردت عليا بحزم شديد كما شعرت في كلماتها ، أنها متنفعش قصة لازم تعمليها حاجة واضحة، و البطلة و البطل و ما إلى ذلك من تعليقات ، من وجهة نظر صديقتى ، تعليقات مثمرة هتغيير من طريقى ، لكن من وجهة نظرى ، جعلتنى أخد قرار أن القصص لها ناس يكتبوا فيها.
لو حد جه انهاردة و غير شكل و طريقة كتابة المقال، و كتبه عبارة عن أسئلة ، كم التعليقات اللي هيتم طرحها هتكون ، مؤذية جدا ، كأننا أخطأنا فيما لا يجوز الخطأ فيه
من كام سنة الناس كانت بتعمل مجموعة أوراق و تنشرها علي النت علي هئية كتاب أو كتيب صغير، لكن محدش أبدا مطلقا ، قدر أنه يطلق على هذا الفعل كتاب، ليه لأن كل الناس هتقولك مفكر نفسه مبدع و عمل كتاب بقى
!!!
الحقيقة أنه انهاردة الكتاب الصغير المقرؤ أونلاين أصبح أسمه كتاب
أنا أنهاردة كتبت شئ مالوش أى علاقة بالمقولة ، من وجهة نظر اللى هيقرأ لكن من وجهة نظرى ، أنا بحاول أشوف خوف الناس فين؟؟ و أفهمه
و للحديث بقية
و للحديث بقية
Shaymaa Alokaily
No comments:
Post a Comment