ليه ربنا خلق لنا الاولاد ، و أصبحت مهمتنا تربيتهم ، و ليست رعايتهم و حسب
التربية ، نقل تجاربنا بوعى و تعليم الأولاد القيم و الحياة و كل ما يخص المهارات و جعلهم يفهموا أنفسهم بوعى شديد ، الرعاية تشمل المأكل و المشرب و السكن
انا فاهمة انه وجودنا لإعمار الارض و لعبادة الله سبحانه و تعالى
كل دى انا فاهمة ، لكن ربنا قادر انه يكتفى ب جيلين او تلاتة من الأسنان ، او حتى 10 اجيال لإعمار الارض و لامتحانهم ، و ليه انا كمان عندى ابناء من نفس جنسي و جنس الاب
ليه وجود الابناء شئ يجعل الأستمرارية موجودة ، سؤال يمكن سهل الأجابة عليه و يمكن صعب!؟
، الاعمار هيتم بالطرق العادية ، و يمكن الاعمار له طرق غير تقليدية ، و يمكن الاعمار مختلف من زمن لزمن ، و يمكن الاعمار ليه مستويات ارقى مع تعدد الاجيال فقط لمجرد تعدد الأجبال
من وجهة نظرى ، شايفة ان الاعمار له بعد مختلف تماما عن البعد المعروف به الحالى
الاعمار مرتبط بقدراتنا على تربية انفسنا ، و تزكيتها ، و فى نفس الوقت رفع مستوى ادراك اولادنا ، و وعيهم و رفع مستوى التزكية عندهم باسرع و بأعلى من المستوى الذي عشنا فيه و بأعلى من المستوى الذى حصلنا عليه
يعنى انا لو عندى 25 سنة لما خلفت بنتى ، وادركت و انا عندى 30 سنة انى عندى اخطاء ، لان فى السن اللى قبل كده ، و طبقا لمعايير الاجيال اللى اتربينا فيها ، اننا ناس منزهه و الأخر ديما غلطان و تيت
فكلنا شايفين نفسنا مش مخطئين و الأخر هو اللى لازم يتعاقب ، و أبسط مثال للأمر و تمكنه منا ، هو لما الطفل بيمشى و يخبط فى الكرسى و العيط ، بنقوله الكرسى غلطان يا حبيبي ، أضربه أح ، عشان تانى مرة ميقفش فى طريقك ، و أنت بتمشى ، و الحقيقة أن الطفل هو اللى مشى غلط
يبقي بنت بقى عندها 5 سنوات و انا عندي 30 سنة ، فلو بدأت فى الأدراك و بدأت رحلة تغيير حياتى الذاتية و تتطوير ذات و روحى و نفسي فى سن 30 سنة، بالتبعية علاقتى ب بنتى هتتغير ، و تبدأ هي تشوف مستويات الادراك اللى أنا ادركتها و بالتبعية، هيتم نقل نفسى و بنتى لمستوى أدراك مختلف.
المستوى الأخر ، انها على ما توصل سن 20 سنة هكون انا وصلت لسن 45 سنة ، هتبقى اخطاء بنتى فى سن 20 تختلف تماما عن اخطأئى انا فى هذا السن ، هيبدأ يوجهنى و يواجهها تحديدات كتير و جديدة ، عمرى العقلي انا اطور و عمرها العقلى كمان اطور بطريقة تخلينا نوصل لمرحلة اننا نستطيع بكل سهولة فهم العصر الجديد و تحديداته فى ضؤ ما تعلمنه مما حدث لها و لى خلال الوقت الماضى و من خلال وعينا المتغيير و محاولتنا للفهم
، على ما اوصل انا سن الستين ، هيكون تفكير بنتى مع بنتها هي بتنقل طرق تطوير الشخصية ، و طرق فهم الحياة بمنضور مختلف و بتقو بتنقيح الطرق و بتعلم بنتها تجربتها اللى عشتها معايا و طبيعى ، نسب الادراك و الوعى هتختلف و بالتبعية الوعى بالمشكلات و تقدم المجتمع هيختلف ، و بكده العجلة الخاصة بالانسان لها حرية الحركة فى اكتر من مكان ، و اكتر من اتجاه بالشكل اللى يخليها اعلى حكمة و اعلى اعمار و اعلى افادة للبشرية ،
الأنسان هيكون واعى و متطور بالنسبة لزمكان و للدنيا بأبعادها المختلفة ، وتحدث زيادة فى التجارب البشرية ، بكدة كل 3 عصور يجمعوا مع بعض اختلاف متناسق و متكامل ، لأننا عندنا كلنا نسب خطأ ، و أشياء لا يمكن تغييرها بسهولة ، لكن من خلال تجربة الأجيال التلاتة ، هيكون هناك طرف للتغيير أكثر للاجيال الجديدة،
لذلك العلم و القراءة و مهما كانت التجربة غير مثمرة فى وجهة نظرك ، دايما ستجد كلمة فيها مختلفة ، تساعدك على الفهم بمنظورك الخاص
يظل الوجود الانسانى و التغيير من الاشياء التى تجعل الانسان يتدبر فى الكون
يظل كل شخص مههمته ان ينقل تجربته الانسانية بوعى قووى، حتى يستطيع ان ينقل التجربة بما تحتويه من عيوب و مميزات ، يستطيع الانسان افادة الغير من خلال التجربة الخاصة به، مهما كان ما فيها
التجربة الانسانية من خلال تعاقب الأجيال مهم دراستها ، من الناحية الأنسانية ، و مهم جدا تتدبر الكون من خلالها
لو فهمتم الأدراك و الوعى لكنتم فى مستوى مختلف تماما عن هذا العالم
Shaymaa Al-Okaily
No comments:
Post a Comment