طبعا الأسئلة
الكتيرة هنا و الكلام كتير، و هل انا مسير ام مخير، و ربنا خلقني كده، و اعمل ايه،
و طبعي ومعرفش اغيره!!!، و كلام كتير، أيمانك بكونك مسير ام مخير، لن يغير من الأمر
شئ علي الأطلاق، و لا السؤال الشهير من أنا؟؟ هيغير في الأمر شئ علي الاطلاق، مع
الأحترام الشديد للفلسفة و علمائها العظماء، و لا السؤال الدائم اشمعني انا و ليه
انا؟؟، و السؤال الأشهر، هو ليه ربنا خلقنا، و ليه بنتعذب هنا علي الارض، و لما هو
كبد ، ربنا خلقنا ليه؟؟
حضرتك دي كله مش هيفيد و لا هيقدم كتير لو عايز تفهم
الرحلة نفسها، ليه لأن الأصل أختيار السؤال الصح لرحلتك أنت، كونك تسمع و تفهم دي كويس،
عشان تعدل ميزان رحلتك، لكن في النهاية رحلتك هتبدأ و تخلص، و الطيارة هتسافر، و
هتتشال وتتحط فيها بمزاجك او غصب عنك (و القصد هنا هو الموت) ، حتي لو لسه مشعارف
ليه أزاي النجوم بتنور ، و هي ميتة من الالف السنين الضوئية، و مفكر ان السؤال دي
هيقدم او هيأخر في رحلتك شئ؟؟. يبقي أذن لطيف أنك تسأل ، و تتعلم لكن ابدا مضيعش
رحلتك ، و توقفها علي شئ مش هيفرق كتير فيها.
أقراء كتير عن
الأمور الخاصة بالتخيير و التسيير و ما إلي ذلك، فيه كتب كتير أقراء و أتعلم، لكن
حافظ علي مواعيد رحلتك.
ربنا سبحانه
وتعالي قال في كتابه العزيز
(وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الطور، آية 56
لما تيجي تسأل حد،
هو ربنا خلقنا ليه !؟، أول رد يقولك للعباده، و دي كلام صحيح مليون المية، لكن يندرج
تحت العباده ملايين الأنواع من العبادات، (غير العبادات المنصوصة عليها زي الصوم و
الصلاة و الزكاة...الخ)، أما ربنا يقول أنه خلقنا للعبادة، فهو رحمة بعباده فتح الأمر ،
وخلاه عام، عشان الأنسان يبحث عن أيه
رسالته في الحياة؟، و ما هو نوع العبادة المناسب له ؟, و لخلقته التي خلقه الله عليها،
و يحاول أن يقرئها بشكل صحيح، و بلغة سليمة ويستدل عليها.
أذن سبحانه وتعالي
ذكر الأمر عام ، و وضع الحدود عامة، و علينا أن نبدع ضمن حدود ما أمرنا به الله و
رسوله.
لو بتشجع كورة، هل
الكورة فيها قوانيين؟؟؟
-----------------------------------------
الرد هيكون أكيد
طبعا، طيب لو ميسي خرج عن القوانيين، و الحكم طرده، هتحط الغلط علي مين؟؟ او هتقول
مين اللي غلطان، ميسي و لا الحكم؟؟ طيب هتلوم علي مين؟؟ ميسي، الحكم ، من وضع قوانيين اللعبة؟؟
الرد هيكون ميسي
طبعا!!،
طيب ميسي لما لعب
ضمن قوانيين اللعبة، و اجتهد جامد و ابدع، و لم يخرق القوانيين و لا مرة، ونفذ القوانيين حرفيا، لكنه عمل ابداع تفتكر انت
هتقول عنه أيه؟؟!!
-----------------------------------------
الرد غالبا هتستمتع
باللعبة الحلوة، هتنبسط جدا، هتقول دي حريف، صح كده؟؟!!
طيب بعد ما ميسي
لعب جامد جدا، و الفريق بتاعه عمل مجهود جامد جدا، سيناريوهات النتيجة كانت
كالتالي:
السيناريو الأول:
الفريق فاز،
تعليقك؟ و تفتكر حالة الفريق هيكون شكلها ايه؟
-----------------------------------------
السيناريو التاني:
الفريق خسر،
تعليقك؟؟ و تفتكر حالة الفريق هيكون شكلها ايه؟؟
-----------------------------------------
السيناريو الثالث:
الفريق نجح لكن لاعب
في الفريق مات للاسف علي ارضية الملعب، و ملحقش يفرح بالنتيجة، تعليقك؟؟ و تفتكر
حالة الفريق هيكون شكلها ايه؟؟
-----------------------------------------
سؤال أخير، و
بمنتهي الصراحة لو كنت تعرف النتيجة مسبقا الخاصة بالماتش كنت هتسمعه؟
-----------------------------------------
ما هو تعاملنا مع
النتائج المتوقعة لأي شئ بنعمله؟؟،
ليه أول شئ بنفكر في النتيجة قبل العمل، و
بناءا علي النتيجة اللي بتيجي في خيالنا بنوقف العمل من أساسه!!، يعني لو تخيلنا
أن العمل مش هينجح ، و فيه ناس كتير بتشتغل في نفس طبيعة العمل، مباشرة بنبطل نفكر
فيه أصلا و مش بنبدأ أبدا فيما نحب؟؟؟
اكتب تخيلك عن
الأمر؟؟
-----------------------------------------
دايما أهم شئ هو
أننا نفكر في النتيجة ، وبناءا علي النتيجة بنقرر ، أذا كان هيكون هناك بداية للعمل
، أم هننسي الأمر كله و هنفضل نفكر في النتيجة ، في النتايج الأول قبل العمل نفسه،
السؤال، هل هنفضل كده كتير؟؟.
دي
ينقلنا لشئ تاني هل نبحث عن أسطورة أم نبحث عن أثر في الحياة، أم هى النتائج من تحدد هل نبدأ أم لا؟؟ و ما هي المشكلة أن
يكون عندي الأتنين؟؟و أمتي يكون عندي الأتنين؟؟
و للحديث بقية
Shaymaa Al-Okaily
No comments:
Post a Comment