تمارين الوعى- التمرين التالت
خطوات تمرين العصف الذهنى
خطوات هذا التمرين:
هنا لابد من وجود
ورقة وقلم و التركيز بشكل جيد، و حاول تختار مكان هادئ إذا قدرت، لو مفيش مكان
هادئ، مش مهم، لأنك بتحاول تتعلم، و المكان الهادئ مش هيكون ذريعة ، دماغك تشتغل
عليها ، و تقول بدام مفيش مكان هادئ مش هشتغل، ( تمام أتفقنا؟!!)
أولا: وقت حدوث
المشكلة
لازم نتعلم ان عند
حدوث المشكلة، لو كانت علي سبيل المثال أن حد شتمك؟ حصلتلك مشكلة في الشغل؟ مشكلة
مع اولادك، مشكلة مع شريك حياتك او عملك؟؟، لثواني و لوهلة اضغط زرار التوقف
المؤقت pause
زي اللي موجود في الكاسيت، و أنظر للامر بشكل جدي، هل الأمر محتاج رد سريع مناسب ،
و لا ممكن الأنتظار قليلا، (الخطوة دي خطوة مش سهلة ابدا بالمرة و يلزمها تعلم،
وتكرار شديد الي أن تصل الي درجة مناسبة في التحكم في الامر)، و غالبا متحاولش ترد
بتسرع ، أو تاخد قرار متسرع ( دي نصيحة، إذا حبيت تاخد بها).
ثانيا : بعد حدوث المشكلة
كلنا بنركز
باستمرار علي ان مشكلة زي دي ، ازاي تحصلي انا؟؟ و ليه انا؟؟؟ و عملت ايه؟؟ كل دي
اسئلة خطأ، و توقيتها خطأ، تركيزك علي المشكلة بالشكل دي غلط ، و عقليتك اللي شافت
ان دي مشكلة ، مستحيل تكون نفس العقلية اللي هتبحث عن حل مناسب لها، يبقي أذن مطلوب
نتعلم مهارة اختيار السؤال المناسب للمشكلة ، و التوقيت المناسب للسؤال، و مهارة
التركيز علي الحلول المجدية ، و التفكير بره الصندوق، قبل ما تفكر بره الصندوق لازم
تتعلم أزاي ممكن تشوف الصندوق من بره الأول!.
هنعمل الخطوة دي
ازاي؟؟؟
نكتب المشكلة بكل ما فيها من وجهة نظرك، في
صفحة من الورق اللي معانا، و بعدين نكتب تحت المشكلة ، الحلول المقترحة للمشكلة،
المفترض في الصفحات اللي كتبت فيها الحلول المقترحة للمشكلة، تفضل ما يتجاوز
الساعة و نص من وقتك، و أنت تكتب حلول كتير للمشكلة، أي حل مهما كان في نظرك مجنون
و لا يصلح.
النقطة الخطأ اللي
بنعملها باستمرار، هي ان اول ما يجي حل في دماغنا، بنلاقي دماغنا بتنقل نفسها
اتوماتيكيا ،عشان تتدرس هل الحل منطقي و مقبول ولا لأ؟؟ و بعد كده بثانية ترفض
الحل دي مطلقا، و بكده بنكون بندرس منطقية الحل في توقيت لا يصلح فيه دراسة منطقية
الحلول، لأننا بنفكر فقط في هذا الوقت بلا قيود و لا حدود.
السؤال لو انت
بتسوق سيارة هل تقدر تتدوس علي البنزين مع الفرامل في نفس ذات اللحظة؟؟، لو مشعارف
أسأل حد خبير في السواقة؟؟
-----------------------------------------------------
المفروض لو عايز
تتحرك بالسيارة بتاعتك هتضغط بنزين جامد جدا ، و تفضل منطلق بسرعة ، و أنت بتسوق
السيارة (دي التفكير الأبداعي)، و بعدين لو عايز تنزل السرعة او لو معدش اي اهمية
لرفع السرعة ، ممكن تضغط الفرامل عشان تظبط العربية (دي التفكير النقدي).
مرحلة البنزين
أنت هتضغط علي
دماغك و تفكر جامد جدا و تضع كل الحلول المنطقية ، واللامنطقية للمشكلة بغض النظر
عن اي حدود مفروضة في الواقع، لحد ما تحس أن خلاص دماغك شطبت مفيش تاني (تقعد ما
لا يقل عن ساعة ونص تكتب حلول، أحد المفكرين بينصح بكده ، لأن بيقول أول نص ساعة
هتكتب الحلول العادية، النص ساعة التانية هتفقد الأمل، و هتحبط و تكون متنرفز و هتقعد تقول مبقاش فيه حلول و تبدأ تكتب نفس الحلول اللى تبتها فى الأول ، متقلقيش نفسك و لا تنزعج، كمل و حاول أنك تحاول تلاقي أي حل جديد،
و غالبا بتطق و تكتب اي كلام، النص ساعة التالتة تبدأ معاك الحلول (الابتكارية و
الابداعية)، أي حلول مجنونة تتطلع في دماغك.
بالمناسبة التدريب
دي في البداية بيكون متعب جدا، لأننا لسه بندرب، كأننا بنقوي عضلة جديدة، بنقوي
عضلة مخنا، و الحقيقة أنه مع الوقت يخلي دماغنا زي الدهب و الألماظ، اللي اتعرض
لعملية التنضيف القوية ، ظهر ابداعه الشديد في مجاله.
مرحلة الفرامل
سيب الحلول و
الورق و خرج نفسك من المكان او من الامر لمدة يوم او لمدة كام ساعة ، حسب علي
قدرتك ، و علي حسب المشكلة ، و وضعها، و دور علي شئ تاني تشغل به نفسك ، و تشغل به دماغك
عشان تروق، و بعد فترة ارجع للورق، و أبدأ حط كل الحدود الممكنة أو اللى أنت شايفها ، أدرس كل حل علي حدة مقارنة بالحدود اللى أنت وضعتها ، و تشوف ينفع ولا
مينفعش، و بعدين تروح للخطوة التاني ، و هي أنك تتدمج الحلول سوا مع بعض ، يمكن
تلاقي حل مجنون ، بشوية تعديلات بسيطة يكون حل متعب حبة بسيطة ، لكن ممكن يتنفذ و
يطلع لك منه شئ مميز.
فى المقال الجاى ، هشرحلك الأمر بشكل توضيحي ، عشان تقدر تفهم الفكرة منه
للحديث بقية
Shaymaa Al-okaily
No comments:
Post a Comment