Happiness - أسرار السعادة- 4

أستكمالا لكورس أسرار السعادة

Happiness Secrets

المدرب أتكلم عن النجاح ، 

ما هو تعريف النجاح؟

achieving your goal

تحقيق هدفك

making loads of money

عمل فلوس كتير

making others jealous

جعل الأخرين بيغيروا منك

كل سعادة تؤدى لنجاح ، لكن العكس غير صحيح ، ليس كل نجاح يؤدى لسعادة

يعد النجاح أفضل وسيلة للانتقام ، أو للثأر  من الأخرين ، و يعد النجاح هو الطريق و ليس الوجهة 

تعليقى الشخصي

بيعرض المدرب، تعريفات عن النجاح ، و ما هو النجاح؟، النجاح هو أداء المهمة بشكل صحيح ، و دى برده من ضمن التعريفات الخاصة بالنجاح، مهما كانت النتائج، لان النتائج شئ مش مضمون بنسبة كبيرة ، و دى يقودنا لتعريف النتائج بشكل أوضح فى مقال منفصل

النجاح، يرتبط ارتباط وثيق بالأنجازات، كل ما أنجزت خطوة ، كلما أحسست بنشوة النجاح الخاص بك 

يحاول الجميع عمل معايير للنجاح عالمية، حتى نستطيع أن نرصد نفسنا من خلالها، و نعرف هل نحن ناجحين أم لا من خلال هذه المعايير؟

و أحيانا أيضا يفرض كل مكان معايير محددة للنجاح، و نحن نستسلم لهذه المعايير و نضعها فى أنفسنا ، و نجعلها من المسلمات التى لا يمكن المجادلة فيها بأى حال من الأحوال

لكن نسينا أن المعايير ليست هى الوسيلة الوحيدة لمعرفة هل نحن ناجحين  أو لأ؟ ، أكاد ازعم اننا لابد أن يكون لنا المعيار الخاص بينا، و معيار خاص لكل مهمة،  و لابد من وضع الظروف من ضمن الأعتبارات،  بالأضافة لظروفنا النفسية وقت أداء المهمة ، تشتت مشاعرنا و عدم استقرارها، عواطفنا و بوصلتها، هل نحن نريد هذه المهمة أم هى مفروضة علينا؟، هل كنا نمتلك كل المؤهلات اللازمة لإتمام المهمة؟، أم كان من ضمن سعينا لأنجاز المهمة محاولة تعلم شئ جديد لإتمام المهمة؟ ، و من المعروف أن تعلم الجديد يمكن أن يكون درجة اتقانه من العوامل المؤثرة على نجاح المهمة و معايير النجاح تتأثر بالتبعية

من خلال تجربتى ك كوتش ، لاقيت أن جزء كبير جدا من الفشل المتخيل فى عقولنا ، هو رفع معايير النجاح أو الرضا عن الأداء فى المهمة ، لمستوى صعب أننا نحصله مقارنتنا بتقبلنا أو اجبارنا على المهمة ، ظروفنا وقت محاولة اتمام المهمة ، مستوى النجاح اللى كان مطلوب لاتمام المهمة ، خوفنا المستمر من النقد الموجه لينا من الناس، سعينا الكامل بكل الطرق وراء الكمال و المثالية المطلقة فى كل مهمة مهما كانت لا تستحق، قدرتنا على الأستمرارية وقت عمل المهمة

 

 التجربة الأنسانية ، تجربة مهمة جدا و هائلة ، و لا يكفى معايير معينة موضوعة بطريقة محددة للقياس فيها، بمعنى أخر ، أحيانا النجاح من وجهة نظرى، ما هو الإ فشل و من وجهة نظر الأخرين ما هو الإ نجاح باهر، فلابد أن نتقبل أختلاف المعايير، و نتقبل أن لكل مهمة بنفسها معيار خاص بها و لكل ظرف نسبة لتحقيق هذا المعيار

لنحترم معايير بعضنا البعض لنحقق النجاح،  و نسعى لمعرفة أى المجالات التى تفيدنا لتحقيق هذه السعادة التى تؤدى لنجاحنا

أتفق مع أن السعادة تساعدك على النجاح و لكن العكس ليس ضرورى أن يتحقق، و هذا ما يوجه البعض ، أنهم ناجحين و يشعروا بالبؤس الشديد

و هنا لابد أن نفهم كيف نجد هدف مناسب للحياة و نمتلأ بممارسة النشاطات التى تجعلنا فى عالم من السعادة مهما كان الألم المحيط بينا

Shaymaa Al-okaily