Happiness - أسرار السعادة- 5

أستكمالا لكورس أسرار السعادة

Happiness Secrets

قام المدرب بعقد مقارنة بين النجاح و السعادة و الفرح

Success & Happiness & Pleasure

خلاصة هذه المقارنة ، هى أن النجاح ، هو الحصول على ما تريد

 get what you want

 بينما السعادة هى أنك تريد ما حصلت عليه

want what you get

 و ما بين السعادة و الفرح ، السعادة هى أنعكاس لحالتنا العقلية الداخلية

state of mind which reflect what is going inside ourselves

 الفرح هو عبارة عن شعور لحظى من شئ أسعدنا و هذه الأشياء خارجية ، نتذكر هذه اللحظات

momentary feeling that comes from something external  

تعليقى الشخصي

أحيانا لابد أن نفهم مشاعرنا بشكل جيد حتى نستطيع أن نفهم ماذا نريد

يوجد هناك فرق شاسع بين المشاعر و العواطف ، و هذا مهم جدا ، لكى نستطيع أن نفهم من نحن؟، و كيف نعيش؟ ، و كيف يتعامل معانا الأخر فى حياتنا ، لما تغضب الزوجة؟ ، و لما يغضب الزوج؟ ، لما يستفز الابناء؟ 

فى البداية عايزة أحكيلكم حكاية ( الحاجة عواطف و الحاجة مشاعر)

لما حد بيسمع بأسم الحاجة عواطف ، بيجى فى دماغه ، الست الهادية الرزينة ، اللى مش بسهولة بيتم استفزازها ، زى البحر الهادئ تحت أمواج مش مستقرة ، حاجة كده تتسم بالثبات الأنفعالى لمدة طويلة جدا ، عندها قدرة على التحمل ، اقرب مثال للحاجة عواطف ، هى عاطفة الأمومة ، عواطفنا بعد الزواج لمدة طويلة (فى حالة الزواج الناجح المبنى على التفاهم)

الحاجة مشاعر ، لما حد بيسمع أسمها حاجة مشاعر ، تحسها كده ، حد استيلش ، مجنونة شويتنا ، مش مستقرة ، عاملة زي موج البحر ، مش هادية ، مش مستقرة ، كل وقت بحال مختلف ، اقرب الأمثلة لها مشاعر الغضب ، و دى اعلى مشاعر ، لو أمكنك السيطرة عليها ، ستتمكن من السيطرة على المشاعر الأخرى بسهولة جدا

و دى مصدقا لحديث الرسول صلوات الله عليه لما سأله أحدهم أوصنى يا رسول الله ، قال له الرسول: لا تغضب ، قال أوصنى ، قال الرسول صلوات الله عليه: لا تغضب

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري 

الحقيقة أن أحيان كتيرة بتتحكم فينا مشاعرنا لدرجة بتخلينا نخسر كل شئ ، و نرجع نندم تانى على ما حدث ، لأننا بنهدى ، و فى هذه اللحظة الحاجة عواطف بتظهر ، فبنشعر ساعتها ليه دى كله حصل؟

 الحقيقة أن حاجة عواطف ، ليه قوة صحيح ، لكن مش بتظهر الإ لما البحر يهدئ أو نغوص أحنا لتحت شوية فى العمق ، و نتجاهل الحاجة المشاعر ، اللى  هى موج البحر الهايج ، هنلاقى لحظتها فقط عواطفنا أصبحت مسيطرة ، عشان كده قدرتك على التحكم فى غضبك ، هتتناسب بشكل ما بطريقة طردية مع قدرتك للسيطرة على مشاعرك بكل اشكالها ، و اظهار العواطف على السطح و جعلها هى المتحكمة

 الفرح يتصل بالحاجة مشاعر بشكل قوى ، فى حين أن السعادة ترتبط بالحاجة عواطف ، لو الحاجة عواطف مستقرة و متزنة و ظاهرة على السطح ، هتلاقى قدرتك على السيطرة على حياتك جعلت للسعادة مذاق مختلف تماما ، و هتعيش معنى كنت لا تعرفه ، ظهور المشاعر القوية ، بيخلى لحظة الفرح شئ لا ينسى مطلقا ، رغم أن نفس الشئ بيحصل مع الحاجة عواطف ، لكن الفارق أن الحاجة مشاعر بتيجى على فترات ، لكن الحاجة عواطف موجودة باستمرار فى لحظات نكاد لا نلتفت لها ، مثل تفانى الزوجة او الزوج فى اسعاد شريكه بأشياء بسيطة ،  فى محاولة اسعاد الابناء

النجاح مرتبط بالفرح ، و مرتبط بالسعادة ، لا يوجد شكل معين لعلاقة تربط الكل مع بعضه فى ارتباط وثيق ، هذا فى حدود علمى الشخصى ، يمكن يكون فيه و لكنى لم اطلع عليها

أذن الحصول على شئ خارجى بيسعد الشخص ، و هذا هو الفرح ، لكن هل الشئ دى بيعمل اتزان داخلى و يعبر عن سعادتك ، لو دى بيحصل ، فهذا يعنى انك أردت ما حصلت عليه ، و النجاح يعبر عن حصولك على ما تريد ، فلو أتزن الأمر بهذا الشكل ، يمكن يحدث اتزان ل 3 مفاهيم مع بعض بشكل كبير و مؤثر فى حياتك

تتزن هذه المفاهيم ، لو عرفت شغفك و مارسته و كانت النتيجة النجاح فيه على كل الاصعدة نفسية و مالية و ما إلى ذلك

Shaymaa Al-okaily